ما وراء الخبر
عند جهينة .. الخبر الكذوب
محمد وداعة
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر…. محمود درويش
حميدتى (بزعم) انه حيآ ، و به ذرة من رجولة ، عليه ان يقتل نفسه
حميدتى اما مات مقتولآ ، و ربما من مقربين منه ، او لعله جريحآ عاجزآ ، و على الارجح محبوسآ
حميدتي في فيديو الذكاء الاصطناعى ، يعتذر لكل سوداني وسودانية كبارا وصغارا
الامر لا يتعلق برفع المعنويات ، هذه العصابات المجرمة لديها استعداد فطرى للقتل و السحل و الاغتصاب
اعتذارعن الاف القتلى و الجرحى و ملايين المشردين ، نهب و سلب ، اغتصابات، تدمير المرافق العامة و الخاصة
من هو، هى ، هم فريق جهينة ؟ وهل هذا الفريق موجود حقيقة؟
بتاريخ 15 مايو 2023م ، نشرت مقالآ بعنوان ( حميدتى مات .. و مشروعه مات ) ، المقال برمته استند على تحليل الوقائع و المعلومات، جاء فيه ( سيخلد التاريخ ملاحم البطولة و الفداء و الصمود التى اظهرت معدن الشعب السودانى العظيم ، هذه المعركة ستنتهى بميلاد سودان جديد خالى من اشباه الرجال ، المعركة انهت اختطاف البلاد لصالح حميدتى و مجموعة الطمع ودر ما جمع ، فشل مشروع الاخوة دقلو المدعوم من الامارات و مجموعة صغيرة من المجلس المركزى ومن القوى الموقعة على الاتفاق الاطارى ،حميدتى ان لم يمت مقتولآ فانه لامحالة مقتول و لو بعد حين ) ، و جاء فى المقال (سوى كان حميدتى حيآ او ميتآ ، هذا ليس مهم الان ، فان كان ميتآ فقد نال جزاؤه ، و ان كان حيآ فسيلقى جزاءه ، و قبرت الى الابد احلام و اوهام الامارات و عملاءها فى السيطرة على السودان و شعبه ، و على موارده و موانئه ، هذه المعركة المجيدة دفنت احلام صغار الساسة من المرتشين و عملاء السفارات فى الوصول لكراسى السلطة عبر بيع بلادنا ، و فتحت الطريق لاستعادة شعارات ثورة ديسمر ، و العودة لمنصة التاسيس، و انهاء اختطاف البلاد لصالح حميدتى و مجموعة المجلس المركزى ومن القوى الموقعة على الاتفاق الاطارى ، الذى تسبب فى هذه الحرب و كل الدماء و الاحزان و المآسى التى نتجت عنها ) ،
موقع اخبارى ، يسمى جهينة للتحقق من الاخبار و الشائعات ، نشر ما اسماه تحقيقآ حول صحة مقطع فيديو ظهور حميدتى ، رصد الفريق ( المزعوم ) عشرة اسباب بنى عليها ما توصل اليه ، جاء فى تقرير التحقق ، ( قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من صحة المقطع ، و استنادآ على النقاط التى اوردناها ، فإن فريق جهينة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المقطع حقيقي ليس فيه أي تلاعب ولا استخدام لأي تقنية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ، حاول البعض التشكيك في صحة المقطع من خلال نشر صورة (سكرين شوت) من المقطع ولصقها في منشورات قديمة (تراث المردوم – جنود الدعم السريع في متحرك أبو جبيهة). وقد قام فريق جهينة بالبحث عن هذه المنشورات في الفيسبوك ولم يعثر عليها مما يؤكد على أنها صورة مفبركة ) ،
اعلى مراحل التضليل التى هدف اليها صانع الفيديو ، كانت محاولة فاشلة لاظهار حميدتى كقائد و رجل دولة ، وان لديه اهداف قيد التحقيق،وان هذا الظهور المصنوع القصد منه رفع معنويات مليشياته ، الامر لا يتعلق برفع معنويات مرتزقته ، هذه العصابات المجرمة لديها استعداد فطرى للقتل و السحل و الاغتصاب ، وهى لا تحتاج لرفع معنوياتها لممارسة النهب و السرقة )، السؤال من هو، هى ، هم فريق جهينة ؟ وهل هذا الفريق موجود حقيقة؟
حميدتي في فيديو الذكاء الصناعى ، يعتذر لكل سوداني وسودانية ، الاف القتلى و الجرحى و ملايين المشردين ، نهب و سلب ، الاغتصابات، تدمير المرافق العامة و الخاصة ، صور حقيقية و فيديوهات توضح حجم الدمار و الخراب الذى تسببت فيه مليشياته المجرمة ، مقابل اعتذار لم يتمكن الذكاء الاصطناعى من حبك صياغته ، و لا اظهار نبرات صوت يعتذر ،
يس مهمآ ان كان حميدتى حيآ ام ميتآ ، فقد ماتت و الى الابد احلامه ، استمع للشيطان و تجاهل كل المنطق و الواقع و اراد ان يكون الرجل الاول و صدق خرافات الدجالين وان لحظة اختطاف السلطة قد حانت ، نعم لقد حان اجله ، فان لم يمت مقتولآ فانه لامحالة مقتول و لو بعد حين ، استنادآ على المنطق السليم فان هذا الفيديو اكد بما لا يدع مجالآ للشك ان حميدتى مات مقتولآ ، و ربما من مقربين منه ، و لعله جريحآ عاجزآ ، و على الارجح محبوسآ ،
يا كبرياء الجرح .. لو متنا لقاتلت المقابر
30يوليو 2023م