الأخبار

ما وراء الخبر … الضهبان .. يفتح خشم البقرة … محمد وداعة

ما وراء الخبر

الضهبان .. يفتح خشم البقرة

محمد وداعة

 

الهادى ادريس و الطاهر حجر اعضاء مجلس السيادة يتمردان على الهواء،

معلومات تفيد بانضمام قوات الهادى ادريس و الطاهر حجر للقوات المتمردة

الهادى و حجر خرقا اتفاق سلام جوبا ، الذى بموجبه تقلدا منصبيها اعضاءآ فى مجلس السيادة

الهادى و حجر يدعمان تحركات اقليمية و دولية تنتقص من سيادة السودان

مصير السودان يتقرر الان على الارض وسط المعارك، وكل الشعب يراهن على انتصار الجيش

الرئيس اليوغندى له من الخبرة بحيث لن يتورط فى دعم اى مبادرة تنتقص من سيادة السودان

الرئيس اليوغندى موسفنى غرد ( دعتنى مجموعة من المجتمع المدنى و القادة السياسيين من جمهورية السودان فى مقر الرئاسة فى عنتيبى لمناقشة التدخلات المحتملة للحد من تصعيد الضرر المستمر بالبلاد، لقد لاحظت اقتراحاتهم للاستفادة من مختلف آليات الاتحاد الافريقى و الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ) ، و بينما اكتفى موسفنى بهذه التغريدة المحدودة ، اصدر كل من ياسر عرمان و سلك كل على حدة بيان بذات المعنى و ليس واضحآ ما الحكمة فى ذلك ،

 

ضم الوفد الاساتذة ( ياسر عرمان ، خالد سلك ، محمد الفكى ، نصر الدين عبد البارى ، الطاهر حجر ، الهادى ادريس ، التعايشى ، طه عثمان، ابراهيم الميرغنى ) ، هذا الوفد يمثل الى حد كبير مجموعة الاتفاق الاطارى ، ملاحظة اولى غياب حزب الامة و الشعبى ،ومعلومات تشير الى ان غيابهم لاسباب لوجستية ، و ربما يفلح الاستاذ الواثق البرير فى الوصول لكمبالا، وملاحظة اخرى ان اثنين منهم اعضاء فى مجلس السيادة الذى يراسه البرهان ، ونظرآ لتركيبة الوفد فلا يعتقد ان هذه التحركات لديها علاقة بمجلس السيادة ، بالرغم من ان طلب الزيارة تم من الهادى ادريس بصفته عضو بمجلس السيادة ، و ربما هذه ليست التحركات الاولى للسيدين الهادى ادريس و حجر التى يستغلان فيها صفاتهم الرسمية فى اعمال سياسية و دبلوماسية تتعارض ، او على الاقل غير متفق عليها فى المجلس ، و انخراطهم فى وفد غير رسمى من القيادات السياسية المتحالفة مع حميدتى قائد المتمردين ، خاصة بعد تداول تسريبات تفيد بان قوات الهادى ادريس و الطاهر حجر انضمت للقوات المتمردة ، و بذلك خرقت اتفاق سلام جوبا الذى بموجبه تقلد حجر و الهادى منصبيهما اعضاء فى مجلس السيادة، و على رؤوس الاشهاد يدعمان تحركات اقليمية و دولية تنتقص من سيادة السودان و تشرعن للتدخل الخارجى فى شؤونه الداخلية ،

ماذا يفعل الرئيس اليوغندى لكم ، فالايقاد و الاتحاد الافريقى اعتمدا خارطة طريق ساذجة طالبت باخراج قوات ( الطرفين ) الى مسافة 50 كيلومتر من مركز الخرطوم ، و فرض سلطة دولية على قوات الشرطة و تقنين وجود قوات اممية فى الخرطوم ، و ان يتم الدمج باشراف دولى ،اللذين يعرفون الرئيس اليوغندى يقولون انه لن يتورط فى دعم هذه المخططات ، فهو لم يدعمها ابتداءآ و لن يغير موقفه بعد هذه الزيارة التى تؤكد عدم المام السادة اعضاء الوفد بطبيعة العلاقات بين القادة الافارقة ، خاصة بين الرئيس اليوغندى موسفنى و الرئيس الكينى روتو ، لكن الضهبان يفتح خشم البقرة ،
بلا شك فان صبر البرهان ربما نفذ ، وان الحفر بالابرة قد وصل الى نهاياته فيما يتعلق بتحركات السادة الهادى ادريس و الطاهر حجر ، وان تركهما يستغلان وضعهما الرسمى للاضرار بسيادة البلاد و التاثير السالب على المعركة التى يخوضها الجيش فى مواجهة التمرد ،مما يتسبب فى المزيد من الخسائر فى الارواح و استمرار الانتهاكات ضد الدولة و المجتمع،
هذا موقف غير اخلاقى من السيدين ، من حقهما ان يعملا مع سلك و عرمان ، و ان ينضما للقوات المتمردة ، بعد ان يتقدما باستقالتهما من مجلس السيادة ، و ان لم يفعلا فلن يجد البرهان حرجآ فى تجريدهما من صفة عضوية مجلس السيادة ، الهادى ادريس و الطاهر حجر اعضاء مجلس السيادة يتمردان على الهواء ،
للاخوة الاخرين فى الوفد نقول ان مصير السودان يتقرر الان على الارض وسط المعارك، و كل الشعب يراهن على انتصار الجيش ، وهذا الامر لا يحتاج الى خبراء او محللين ، و مع ذلك ان فاز حليفكم حميدتى فادخلوا الخرطوم دخول الفاتحين و اقيموا حكومتكم المدنية فى ظل مملكة آل دقلو، و اذا انهزم حليفكم فابحثوا عن خيارات اخرى ، بالطبع لن يكون من بينها ( البديل للاطارى هو الحرب ) ،
5يوليو 2023م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *