والى الخرطوم.. مقاتل بزي مدني لتوفير احتياجات المواطن

والى الخرطوم.. مقاتل بزي مدني لتوفير احتياجات المواطن

تقرير إخباري: النورس نيوز

ماقبل 15 أبريل الماضي قبيل المواجهات التي اندلعت بين القوات المسلحه والدعم السريع كان مواطنو الخرطوم يطمعون في تحسين خدماتهم المختلفة والضرورية يوماً بعد الآخر بعد التعهدات والوعود التي أطلقها والى الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة أوفى ببعضها وكان في طريقه للوفاء بما تبقى لأجل تقديم خدمات جيدة لمواطني الولاية لكن حدث ماحدث ومع ذلك لم يبقى حمزة مكتوف الأيدي بل ظل يتحرك في كل الاتجاهات ويفعل كل مافي وسعه رغم الدمار الذي طال الخرطوم وفي نفسه يقين كبير بتحسين الأوضاع يوماً بعد الآخر.

إطلاق مناشدات

 

ومنذ اندلاع المواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع لم يسلم جميع سكان الولاية من سوء الخدمات فيما يلي انقطاع الإمداد الكهربائي والمياه إذ وصلت بعض المناطق لمواجهة ذلك حتى الآن لكن مساعي والى الخرطوم لم تتوقف في ذلك وهو يطلق مناشدات للعاملين في الخدمات لتوفيرها بعد انقطاعها بفعل الصراع، مشيداً بالجهد الذي قام به العاملون في الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء وهيئة مياه الخرطوم في صيانة اعطال المحطات والمحولات والخطوط الناقلة مما أسهم في عودة التيار الكهربائي والامداد المائي لاجزاء واسعة من الولاية باستثناء محطات المياه الواقعة في المناطق الملتهبة ، مشيراً أن الظروف الحرجة حالت دون تمكن أجهزة الولاية من القيام بمهامها على الوجه الأكمل، ما أدى إلى حدوث خلل في بعض الخدمات.

نجاح مساعي

 

وبعد شح دقيق الخبز بالولاية بسبب قلة المنتج وضعف الوارد وصدور أوامر طوارئ بولايتي الشمالية ونهر النيل منع بموجبها الولاة خروج الدقيق نجح أحمد عثمان حمزة في التواصل مع ولاة الولايتين تم على إثره السماح بوصول كميات مقدرة من الدقيق كما قام الهلال الأحمر السوداني بتوزيع دقيق علي بعض المناطق المحتاجة.

إهتمام خاص

 

وفيما يلي الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية “المايقوما” نجح الوالى بمعية وزير التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني وجهات أخرى في نقلهم إلى الحصاحيصا بولاية الجزيرة بعد وفاة 52 طفل حسب إفادة أطباء الدار وعبر الوالي عن أسفه  لفقدان أرواح بربئة بالدور الإيوائية خاصة دار رعاية الطفل بالمايقوما بسبب الظروف الأمنية المحيطة بهذه الدار وصعوبة الوصول إليها وتناقص الكوادر العاملة وإنقطاع التيار الكهربائي عنها ونفاد الوقود الذي تعمل به مولدات الكهرباء، ومع إرتفاع درجات الحرارة زادت الأمراض وسط الأطفال خلال الفترة الماضية ما أدى لإصابة عدد منهم بمرض السحائي حسب إفادة أطباء الدار.

مطالب ولاية

 

تحركات والى ولاية الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة وصلت إلى الولايات المجاورة للخرطوم حيث زار الوالي ولاية نهر النيل للتنسيق مع حكومتها في الجوانب المختلفة وقدم تنويرا للجنة أمن ولاية نهر النيل تناول فيه تداعيات الحرب واثرها على الخدمات بالخرطوم والمجهودات المبذولة من حكومة ولاية الخرطوم لتخفيف معانآة المواطنين

وشكر حكومة نهر النيل علي تسهيل انسياب السلع الضرورية التي تحتاجها ولاية الخرطوم واستيعابهم لموظفي الولاية للعمل بالوحدات المختلفة وكذلك ترتيبات استقبالهم لنزلاء دور المسنين كما ثمن الدعم المتواصل لمواطني نهر النيل في تسيير قوافل الدعم والمساندة لقوات الشعب المسلحة مطالبا ولاية نهر النيل بالمساهمة في الإجراءات والترتيبات الفنية المطلوبة لتشغيل النظام المالي والمحاسبي لولاية الخرطوم حتي تتمكن من حل العديد من المشكلات والمتمثلة في إيداع وصرف الاموال خاصة صرف مرتبات العاملين بالولاية عن الأشهر الثلاثة الماضية.

متابعه ذاتيه

 

وظل والى الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة يتابع بنفسه تحركات غرف عمليات إدارة الأزمة التي تبذل ما في وسعها لتقديم ما يمكن من خدمات إذ تطرق حمزة للمجهودات التي تمت في هذا الصدد أبرزها التعامل مع السيولة  الأمنية عبر ترتيبات لبسط الأمن بصورة عاجلة عبر لجان أمن المحليات كما دعا المواطنين لرفع حسهم الأمني، وتكوين لجان في الأحياء لتأمينها من النهب والسلب حيث أتى النداء بعدما تعرضت أحياء كثيرة في السودان خلال الأيام الماضية إلى سلب منازل وممتلكات عامة.

إشادة وتقدير

المجهودات والتضحيات التي تقدمها القوات المسلحة السودانية منذ إندلاع المواجهة بينها والدعم السريع ظلت محل اشادة وتقدير من جانب والى ولاية الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة الذي قال أن الولاية تعيش حالة حرب كاملة وان حكومته تعمل مع القوات المسلحة لتعزيز الاوضاع الأمنية في المناطق التي تشهد استقراراً نسبياً، مؤكدا أن الهم الأساسي هو الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين إذ إنه بخلاف العمليات العسكرية تنشط العصابات في نهب ممتلكات المواطنين ،ونوه إلى التفاهمات التي تمت مع القيادة الجديدة للشرطة بانزال قوات الشرطة بالتدرج للقيام بأعمال التأمين خاصة المرافق العامة والاسواق وأشاد بقيام المواطنين بتأمين أحياءهم السكنية.