محمد عبدالقادر يكتب … إلى يوسف عزت.. السودانيون اكرم من ان يكونوا شعبا لمليشيا متمردة

محمد عبدالقادر يكتب … إلى يوسف عزت.. السودانيون اكرم من ان يكونوا شعبا لمليشيا متمردة
🔖مازلت اتعجب من كلمة (شعبنا) التى تتصدر البيانات الكذوبة للدعم السريع ، واستغرب من جرأة مستشاره السياسي الناشط اليساري يوسف عزت وهو يوجه رسائله إلى من يعتقد أنهم “شعب يخصه” ويطرب لإنتصار الملييشيا على القوات المسلحة .
🔖من حق عزت ان يكذب مثلما يتنفس ولكن عليه ان لا تأخذه العزة بالإثم والخيانة للحد الذي يتصور فيه انه يخاطب الشعب السودانى من منصة الحاكم او المخلص فقد *انكشف المستور وانتهت المؤامرة*
🔖كيف تجراتم على إعتبار السودانيين الذين ساندوا القوات المسلحة ووقفوا مع جيشهم فى خندق واحد بأنهم “شعبكم” ثم من انتم حتى تنسبون أهل السودان الأخيار الأكارم إلى “مليشيا قبلية” بلا مشروع سياسي او فكري اوحتي قبول نفسي فى أوساط المواطنين.
🔖كيف يكون السودانيون شعبكم ، وانتم تقتلون أبناءه فى نقاط الإرتكاز وتنهبون اموالهم وتغتصبون حرائرهم.
🔖كيف تحدثوننا عن شعبكم وأنتم تحتمون بمنازله وتتخذون من حرائره وابنائه دروعا بشرية تقيكم حمم الموت الذى تجرعتموه علي يد جيشنا الباسل.
🔖كيف يكون شعبكم وانتم تغدرون نسائه وأطفاله وتضعونهم فى عداد الأسرى مثلما حدث فى حي المطار ومليشيتكم تختطف جيران قائد الدعم السريع وتتحصن بهم من ضربات الجيش.
🔖كيف تحاربون شعبكم بالأجانب واعداد الجنسيات المتورطة فى حربكم واستوعبتها معسكراتكم تتحدث عن فاجعة استعانتكم ب(مرتزقة) يختبئون الان فى أوساط المواطنين ويمارسون ابشع انواع الجرائم، كيف تستعينون بالاجانب على جيشنا الوطني وعلى مواطني بلدكم.
🔖إن كنتم تحاربون من اجل شعبكم السوداني لماذا تكسرون وتنهبون بنوكه( فيصل، الخرطوم، المال المتحد، المزارع) وغيرها، هل ترون ان هذه الاموال ملكا للبرهان والكباشي وبقية قادة الجيش هذا مال يخص الشعب جمعه بعرق جبينه وأنفق فيه العمر والجهد واستودعه بنوك الدولة.
🔖هل من اخلاق الحرب إن كنتم تتحدثون عن شعب يخصكم نهب طلمبات الوقود والمتاجر وسلب المصانع ونهب المخازن وفتحها أمام عديمي الضمير، ألا يعتبر مخزونها مستودع إمداد للشعب السوداني الذي يعايش الان اوضاعا إنسانية مأساوية بالغة التعقيد .
🔖عن اي شعب يتحدث يوسف عزت والدعم السريع يمنع آليات الصيانة من الوصول لمحطة بحري فيعطش اهلها لأكثر من اسبوعين.
🔖اي شعب هذا الذي تضعونه فى ظلام دامس باستهدافكم محطات الكهرباء وتضعونه خارج شبكة الاتصالات باحتلالكم مقر لشركة سوداني .
🔖عن اي شعب يتحدث الدعم السريع وهو يسوم السودانيين سوء العذاب ويتسبب فى كارثته الصحية بعد استهدافه لاكثر من 16 مستشفى ومرفق طبي، وإخلائه القسري لعشرين مستسفى واحتلاله ثمان مستسفيات حولتها المليشيا الي ثكنات عسكرية. اى شعب ينتظركم وانتم تختطفون ابنائه الاطباء وتهددون حياتهم، وتخلون مرضى العناية المركزة الي الشوارع ليواجهوا خطر الموت بعيدا عن الأجهزة والعناية الطبية.
🔖هل يعلم يوسف عزت ان الخسائر الاولية للنظام الصحي جراء الاستهداف والنهب والسرقة بلغت 700 مليون دولار من حر مال الشعب الذي تدعون فى خطابكم انه يخصكم.
🔖تقولون انكم تخوضون حربا من اجل شعبكم السوداني وهنالك( 13) من الكوادر الطبية فى عداد القتلى مع نهب (6) مخازن لشركات ومصانع أدوية يعتمد عليها ( شعبكم) فى ادارة احواله الصحية ، وسرقتم ( 43) صيدلية كلها ملك لأبناء شعبكم الذي تدعون انكم تقاتلون لحمايته..
🔖لا اعتقد ان فضيحة اطلاق النزلاء راعت مصلحة الشعب السوداني وأنتم ترتبون لفوضى شاملة عبر وضعكم معتادي الاجرام خارج السجون.
🔖لا اعتقد ان هنالك إساءة يمكن أن توجه إلى شعب اكثر من نسبته الى مليشيا متمردة على قواته المسلحة.
🔖اطلقوا سراح الشعب من بياناتكم لأنه اختار خندق الوطن وأعلن وقوفه مع جيشه في خندق واحد.
🔖ربما كان ولع يوسف عزت بكتابة الروايات سببا فى ان يكون خياليا اكثر مما يجب وهو يتصور ان مليشيا الدعم السريع يمكن ان تكون خيارا يحكم السودانيين، عليه ان يفوق ويتعامل مع الواقع الذى جعل مليشيا الدعم السريع فى ذمة التاريخ..
من الصعب ان تحكم شعبا تقتله..
السودانيون اكرم مما تفعلون..
سودان خالي من التمرد✌️
عاش السودان حرآ أبيآ ✌️