شـــــــوكة حـــــــوت … مع الجيش حتى النصر … ياسر محمد محمود البشر

شـــــــوكة حـــــــوت

مع الجيش حتى النصر

ياسر محمد محمود البشر

 

الجيش السودانى يمثل صمام أمان حقيقى للشعب السودانى مهما إختلف الناس حوله وليعلم الجميع أن الجيش هو جيش السودان ولا شئ غير السودان وواهم من يظن أن الجيش جيش الكيزان أو جيش البرهان فمثل هذه المسميات تهدف الى تفتيت عضد القوات المسلحة للوصول لغاية واحدة هى الإنقضاض على الدولة السودانية بعد إضعاف الجيش أما الكيزان فهذه الصفحة قد طويت تماما من تاريخ السودان منذ الحادى عشر من أبريل ٢٠١٩ وأظن أن الذين قام الكيزان (بهبش) أدوات ضبطهم أثناء فترة حكمهم ما زالوا تحت تأثير هذا (الهبش) فأصيبوا بهلوسة دائمة وفوبيا مزمنة بما يسمى بمتلازمة الكيزان وقد منحت القوى السياسية المعارضة الكيزان واعطتهم أكبر من حجمهم من دون أن يتحركوا على أرض الواقع أما مسألة جيش البرهان فالبرهان قائد للجيش جاء بحكم منصبه وسيذهب البرهان بالموت او بالتقاعد ويبقى الجيش السودانى كمؤسسة تمثل قومية السودان ويجب أن نتفق أن الجيش هو جيش السودان فقط

والقتال الذى تخوضه القوات المسلحة مع مليشيا الدعم السريع هو معركة من معارك الكرامة لحماية الأرض والعرض بعد أن ترك المواطنين بيوتهم وفقدوا نعمة الأمن والأمان فهاهى القوات المسلحة قدمت وستقدم خيرة جنودها شهداء وعلى إستعداد لتقديم المزيد حتى ينتصر الجيش السودانى فى معركته لذلك يحتم علينا فرض العين الوقوف الى جانب القوات المسلحة من دون حياد لأن الحياد فى مثل هذه الظروف ضرب من ضروب الخيانة الوطنية وما اعظم الجيش السودانى وهو يخوض معركة الخرطوم بكل صمود وثبات وعزيمة وإصرار على تحقيق النصر فى المعركة التى فرضت عليه فرضا وها هو يسير من نصر الى نصر فى ظل تقهقر مليشيا الدعم وهلاك اعداد كبيرة من قواتها والسعيد فيهم من ينجو بنفسه ويعلن الإستسلام أو الهروب

مهما إختلف الناس حول القوات المسلحة فإنها مؤسسة ذات إبعاد قومية تؤدى واجبها فى كل الظروف وفى كل المحاور ووقوفنا الى صفها اليوم يمثل الوقوف من أجل عزة وكرامة أهل السودان ولنجعل من القوات المسلحة طود نلتف حوله جميعا ونتفق حوله جميعا ولو لا صمود القوات المسلحة فى وجه المليشيا لتمت عملية إستباحة الخرطوم بصورة كاملة وقد اثبتت المليشيا للعالم اجمع أنهم مجرد لصوص ونهابين يحملون جينات الحقد الإجتماعى والطبقى داخل نفوسهم المريضة فقاموا بإحتلال منازل المواطنين وتشريد أهلها وحرقوا المؤسسات ونهبوا وسرقوا ممتلكات المواطنين وعذبوا وإغتصبوا الحرائر من دون وزاع او أخلاق لذلك دارت عليهم الدائرة وضاقت عليهم الخرطوم بما رحبت ويبحثون عن طوق للنجاة والهروب وهم للموت اقرب الى الحياة وهناك فرق كبير كبير ما بين الحصان والحمار (المتلف) فجواد القوات المسلحة جامح يرتاد المعالى ودحيش المليشيا (متلف ومكادى) وقرر الوقوف فى العقبة

وليعلم المرجفين أن عقيدة القوات المسلحة القتالية واحدة تصون الأرض والعرض وها هم بواسل القوات المسلحة يخوضون اشرس المعارك والتى يمكن أن تكون مرجعية تدرس فى الكليات العسكرية حول العالم بشهادة الجميع حيث أكد خبراء عسكريين أن القوات المسلحة السودانية نجحت فى إدارة حرب المدن التى فشل فى إدارتها الجيش الأمريكى فى العراق وافغانستان ويمكن القول أن الجيش السودانى إقترب من حسم معركته الصغرى مع مليشيا الدعم السريع وبعدها ستبدأ المعركة الكبرى مع الخونة والمرتزقة وعملاء السفارات وعفن المجلس المركزى فمعركة القوات المسلحة الحقيقية لم تبدأ بعد وإن غدا لناظره لقريب لو كنتم تعلمون

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

سنقف الى جانب القوات المسلحة ولو تبقى جندى سودانى واحد يقاتل فإن النصر سيكون حليفه وغدا سيتم إعلان إنتصار القوات المسلحة وتكنس شوارع الخرطوم من الأوباش وإعلان ساعة النصر ليس ببعيد.

ربــــــــــع شـــــــوكـة

على الجيش الإستعداد للمعركة الكبرى فقد إنتهت المعركة الصغرى

 

yassir.mahmoud71@gmail

Exit mobile version