شـــــــوكة حـــــــوت … لجنة القوادين المركزية … ياسر محمد محمود البشر

شـــــــوكة حـــــــوت

لجنة القوادين المركزية

ياسر محمد محمود البشر

 

بعد أن أصبحت الخرطوم أثر بعد عين قررت لجنة القوادين المركزية لزوم الصمت ووقف عمليات إحصاء الشهداء وتحولت بيانات لجنة القوادين الى نواح وعويل على خسارة المعركة العسكرية لأن هذه اللجنة تمثل البوق الذى يتحدث بإسم اللجنة المركزية لقوى الفتنة والشر وينصب هم هذه اللجنة على تآليب الرأى العام على القوات المسلحة ولم يتبق لهذه اللجنة إلا أن تحصى أعداد السودانيين الذين ماتوا قضاء وقدر وتنسب موتهم للقوات المسلحة ويمكن القول أن هذه اللجنة الملعونة صمتت عن الحديث المباح قبل بزوغ صباح النصر المبين فمنهم من غادر السودان طلبا للنجاة ومنهم من توارى عن الأنظار فى إنتظار ما تسفر عنه المعارك العسكرية بعد أن إنكشف أمرهم واصبحوا مجرد أرجوزات يتم تحريكهم بريموت العمالة والإرتزاق وقد توقف سفير الدويلة الملعونة دويلة الشر من دفع المعلوم لهذه اللجنة الخبيثة

 

صمتت لجنة القوادين المركزية عن إحصاء المستشفيات التى تم إحتلالها بواسطة الدعم السريع بولاية الخرطوم وحتى مستشفى الدايات لم تسلم من هذه التعديات ولجنة القوادين تمارس ذات الصمت الخجول لكنها على إستعداد أن تحدث العالم عن المرافق الصحية التى خرجت عن تقديم الخدمات الصحية وتقف موقف عجز العاجزين عن توضيح أسباب توقف هذه المرافق عن تقديم الخدمات الصحية ولن تستطيع هذه اللجنة ان تصدر بيان تدين وتشجب فيه الدعم السريع بالتعدى وإحتلال المستشفيات ويمكنها ان تتحدث عن تعرض المستشفيات للقصف الجوى من قبل سلاح الجو السودانى

 

صمتت لجنة القوادين المركزية صمت أهل القبور عن حالات الإغتصاب التى تمت بولاية الخرطوم خلال هذه الفترة وكأن هذه اللجنة واحد من أهدافها مناصرة ودعم حالات الإغتصاب لذلك لم يتم إصدار بيان حتى هذه اللحظة ولن تصدر بيان تدين وتشجب فيه هذه الإغتصابات لأن الجهة التى إرتكبت هذه الفظائع معلومة بالضرورة لهذه اللجنة ويمكن لهذه اللجنة أن تتحدث عن وجود حالات إغتصاب إذا كانت مدفوعة القيمة مثل حالات إغتصاب تابت وغيرها من المناطق مع العلم أن جريمة الإغتصاب واحدة إذا كانت فى تابت او الخرطوم أو كسلا لكن تختلف الأجندة والمواقف

 

لزمت لجنة القوادين الصمت تكتيكيا بحثا عن ححج واهية تتقرب بها زلفى للقوات المسلحة بعد إنجلاء الأمر مع العلم أن بيانات هذه اللجنة تهدف الى تحريك الرأى العالمى ضد القوات المسلحة وخاب ظنهم وفألهم بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولى قراره بأن ما يجرى فى السودان شأن داخلى لا يؤثر على الأمن والسلم الدوليين ومن هذا المنطلق أصبحت بيانات لجنة القوادين غير ذات فائدة أو جدوى وعلى كل سيسفر الغد عن نهاية المعارك العسكرية وستفتح صفحات جرد الحساب مع العملاء والخونة الذين راهنوا على هزيمة القوات المسلحة فى معركة الخرطوم وتوهموا ظنا أنهم سيمثلون الزراع السياسى للدعم السريع ومن هنا يمكن القول أن لجنة القوادين المركزية قد سقطت مهنيا وأخلاقيا فى نظر الشعب السودانى

 

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

 

باطل لجنة القوادين المركزية لا يلتقى مع طريق الحق ولا يمت بصلة لأخلاقيات المهنة وشرفها مع العلم أن الأصل فى عمل اللجان الحياد التام والبعد عن الإنتماءات السياسية والحزبية

 

ربــــــــــع شـــــــوكـة

 

حبل كذب لجنة القوادين المركزية أقصر من نفس الدعم السريع فى مواجهة أسود القوات المسلحة

yassir.mahmoud71@gmail

Exit mobile version