شـــــــوكة حـــــــوت
جرائم الدعم السريع
ياسر محمد محمود البشر
من يدخل بيوت الناس من دون رضاهم وغصبا عنهم ويحولها الى ملاجئ ومقرات وسكن لهم فى حال أخرج منها أهلها او خرجوا عنها لإنعدام الأمن والأمان فهو مجرم لأن حرب الدعم السريع مع القوات المسلحة وليس مع المواطنين ولا يحق لكائن من كان أن ينتهك حرمات البيوت لأن رب العزة من فوق سموات منح هذه البيوت حصانة حينما حذر عباده قائلا (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم) وهذا يعنى أن حصانة البيوت أمر شرع ودين ومن يتعدى على حرمات البيوت فهو مجرم إذا قوات الدعم السريع قوات تمارس الإجرام فى وضح النهار وتنتهك حرمات البيوت بعد إخراج أهلها وترويعهم
من ينتهك خصوصيات المواطنين وينتهك حريتهم الشخصية حيث يمارس جنود الدعم السريع المتواجدين بالإرتكازات داخل ولاية الخرطوم كل أنواع إنتهاك الحرية الشخصية إبتداء من التوقيف غير المشروع والتفتيش والإرهاب والبحث فى هاتفك المحمول بعد اجبارك على فتح النمط ولو وجدوا ما يدل على إنحيازك للقوات المسلحة أو وجدوا رقم ضابط فى القوات المسلحة أو فيديو من فيديوهات المعارك الجارية الآن يدل على إنتصار القوات المسلحة فإن صاحب الهاتف المحمول يكون متهم ومجرم ومدان وتتم محاكمته محاكمة إيجازية بنقطة الإرتكاز وتحديدا نقطة الباقير حيث يتم ضربه وإهانته علاوة على العنف اللفظي الذى يمارس معه ومصادرة الهاتف المحمول وكل هذا يندرج تحت طائلة مصادرة الحرية الشخصية للفرد وهذه جريمة من جرائم الدعم السريع مع العلم أن هناك بعض الإرتكازات بها بعض الجنود يتعاملون معاملة مختلفة
ومن يقوم بإغتصاب سيارات المواطنين الخاصة ويحولها لخدمة قوات الدعم السريع داخل الخرطوم وهذه السيارات تم الإستيلاء عليها عنوة وبقوة السلاح ولا يحق لأى كائن من كان أن يتصرف فى حق الغير دون رضاه ومن الملاحظ أن قوات الدعم السريع قد إستولت على آلاف السيارات التى تخص المواطنين وتم إستخدامها بصورة بشعة فى التحرك بين الإرتكازات ونقل الإمدادات داخل المدن وهناك مئات السيارات تم تدميرها جراء الإستخدام السيئ ويتم ترك السيارة فى المكان الذى تتعطل فيه ومثل هذه التصرفات الصبيانية تمثل وتشبه تصرفات المليشيات تماما ولو لم يتم حل الدعم السريع وإعتباره مليشيا متمردة لتحدثت عنهم هذه التصرفات ووضعتهم فى خانة المليشيات المتمردة وما تقوم به قوات الدعم السريع اليوم بالخرطوم لا علاقة له بالحرب طالما أنهم إستباحوا ممتلكات المواطنين ويهربون من القوات المسلحة عدوهم الحقيقى ويختبئون منهم فى العمارات والمباني خوفا من لقائهم ويستأسدون على المواطنين العزل وهذه جريمة من الجرائم التى ترتكبها مليشيا الدعم السريع
أما إحتلال الأعيان المدنية واتخاذ المستشفيات مقرات لقوات الدعم السريع يتنافى تماما مع القانون الدولى الإنسانى ويتنافى مع الأخلاق والأعراف ويتنافى مع الرجالة (الغبشة) حتى أصبحت قوات الدعم السريع محل سخرية وتهكم المواطنين عندما إقتحموا مستشفى الدايات وأصبح المواطنين يتسألون عن نوع السلاح الذى إستخدمته القوات المسلحة مع قوات الدعم حتى يضطروا لدخول مستشفى النساء والتوليد (الدايات) ومن المعروف أن من يدخل الى هذا المستشفى معلوم الغرض بالضرورة وعلى قوات الدعم السريع أن تعلم ان لسان حال النساء الحوامل بالمستشفى كان يردد يا (عيب الشوم عليكم يا الدعامة خجلتونا الله يحلكم ويسهل عليكم النفاس) وما إقتحام مستشفى شرق النيل وحاج الصافى ومستشفى الساحة وغيرها من الأذهان ببعيد وهذه أيضا جريمة من جرائم الدعم السريع
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
خسرت قوات الدعم السريع حرب الشرف والرجولة والأخلاق فى التعامل مع المواطنين وسقطت بدرجة الشرف وأثبتت للعالم اجمع أنها مجرد مليشيا إنكشف امرها وعرفت حقيقتها فى هذه الحرب كما خسرت معركة الكرامة أمام قوات الشعب المسلحة السودانية
ربــــــــــع شـــــــوكـة
هذه الجرائم ستكون موثقة ودليل إدانة على مليشيا الدعم السريع
yassir.mahmoud71@gmail