محجوب فضل بدری
لماذا مُفَضَّل ؟
-منذ إلتحاقه بجهاز الأمن والمخابرات العامة منتصف التسعيينات ظلَّ أداء الفريق أمن أحمد إبراهيم علی مفضَّل يتسم بالمهنية،والعمل فی صمت، وهذا يتناسب مع طبيعة الرجل الهادٸ الوقور الذی عرف العمل العام منذ عهد الطلب ومن خلال رٸاسته لإدارة المخابرات الخارجية،أو اردارة الأمن الإقتصادی،او شغله لمنصب ناٸب مدير عام جهاز المخابرات العامة،وحتی توليه منصب المدير العام للجهاز خلفاً لجمال عبدالمجيد۔
-وقد أشتهر باسم الفريق *مفضل* ولكل إمرٸٍ من اسمه نصيب فهو مُفَضَّل لدی كل من يعرفه، ورغم حساسية الموقع الذی يشغله فهو رجلٌ سَمْحٌ فی كل أحواله،وربما ظنَّ بعض أعداء إستقرار بلادنا،إن مفضل هو الخاصرة الرخوة فی جسم المنظومة الأمنية ،فطفقوا يروجون عنه الإشاعات،تارةً بتلفيق تهمة التآمر علی قيادته، والضلوع فی مخطط المتمرد حميدتی بالإنقلاب علی الفريق البرهان القاٸد العام للقوات المسلحة،وقطع الإتصالات !! فی فبركة فجة بغرض الإيقاع بين الرجل الهادٸ الوقور والقيادة العامة،وتارةً بإمتلاء الأسافير بنبأ إعفاٸه من منصبه وتعيين خلفاُ له وكل ذلك محض هُراء،لا نصيب له من الصحة۔
– ونبشر الشانٸين والمرجفين ومروجی الشاٸعات بأن
الفريق مفضل علی رأس عمله لا يلتفت لمثل هذه التخرصات،ولا تهز هذه الأراجيف شعرة من رأسه الذی يزيده الشيب حلماً وعلماً، ونزيد المرجفين كيل بعير ان الفريق مفضل يُفَضِل العمل العام فی الدفاع عن حياض الوطن من أی موقع بغض النظر عن الرتبة التی يحملها ويزينها ولا تزينه،وقد عرف من لايعرف من الناس قدر الرجل بكثرة السهام التی تنتاشه هذه الايام،وعرفوا *لماذا مفضل؟* هو هدفهم وتختة تنشينهم ،فلولا انه شوكة فی عين العدو لما كثرت عليه السهام تكاثر الظباء علی خِراش،
ويا ايها الرجل( الفاضل المفضل) إمض فی عملك حيث أنت فالذٸاب التی تعوی، تتقی صولة المستأسد الضاری۔ الله اكبر ولا نامت اعين الجبناء المخذلين