شـــــــوكة حـــــــوت
صمت كلاب بن زايد
ياسر محمد محمود البشر
إستطاعت دويلة الإمارات الملعونة تجنيد عدد من العملاء والخونة من القوى السياسية السودانية عبر سفير هذه الدويلة بالخرطوم وهو نكرة من نكرات العمل الدبلوماسى بالسودان ينحصر عمله فى التواصل مع هؤلاء العملاء من أجل تنفيذ أجندة دويلة الأمارات بالسودان ويمكن وصفه بالسفير المتقوقع والغامض لا يتجاوز عمله حدود الجاسوسية ويستخدم سياسة إنفاق الدولارات بين عملائه ضاربا بالأعراف الدبلوماسية عرض الحائط مع الوضع فى الإعتبار أن سفير دويلة الأمارات نكرة ولو تم إجراء إستطلاع عشوائي بين مكونات الشعب السودانى لم يستطع عشرة من المواطنين معرفة إسم سفير الدويلة الملعونة إلا مجموعة عملائه الذين يتعامل معهم فى الخفاء
عندما قررت دويلة الإمارات تنفيذ إنقلاب الحكم بالسودان إعتمدت فى الشق العسكرى على مليشيا الدعم السريع واعتمدت فى الشق المدنى على نباح كلاب بعض القوى السياسية الذين تم تجنيدهم من قبل سفارة الدويلة الملعونة وسفيرها الجاسوس ونشط هؤلاء الكلاب قبل تنفيذ الإنقلاب فى حديث عن هيكلة الجيش وأعدوا ما عرف بورشة الإصلاح الأمنى على إختراق الكيزان للمؤسسة العسكرية وكلما قامت سفارة دويلة الإمارات بالصرف عليهم بسخاء كلما إرتفع نباح كلابهم المسعورة ولا سيما الذين تم ترشيحهم للظهور فى القنوات الفضائية مع الوضع فى الإعتبار أن هذه القنوات تعبر عن سياسة الدول والأنظمة حتى وصل الأمر بالمشاهد السودانى بمقاطعة مشاهدتها من فرط الإنحياز الى طرف واحد من أطراف الصراع الدائر وكلما حققت القوات المسلحة إنتصارا كلما أنخفضت اصوات كلاب بن زايد وتوارت خجلا واحيانا يتحدثون كذبا بواح
وبعد أن إمتصت القوات السودانية الصدمة الأولى وافشلت الخطة ( أ و ب ) لدويلة الأمارات وعجزت كلاب بن زايد فى الخرطوم بتحقيق وعدها الكذوب بإعلان الإلتفاف والإستصطفاف الشعبى فى حال نجح الإنقلاب بعد أن تتم عملية تصفية قيادات الجيش او القبض عليهم وإعلان قائد مليشيا الدعم السريع رئيسا للمجلس السيادى ويتم توزيع الحقائب الدستورية على كلاب بن زايد وربائب السفارات لتصبح الخرطوم إقطاعية تتبع لبن زايد عبر وكلائه الذين حلم بأن يحكم عبرهم السودان وهو يمارس غروره وطغيانه الزائف ولن يتبقى لبن زايد من أحلامه إلا حصاد السراب بعد ان أحكمت القوات المسلحة قبضتها على مقاليد الأمور وأصبح حسم المعركة مسألة وقت وبعدها ستنال كلاب بن زايد فى الخرطوم عقابها المناسب إن لم يولوا زحفا بتوجيهات من سفير دويلتهم الملعونة
كلاب بن زايد المسعورة هددت بخيار الحرب فى حال لم يتم التوقيع على الإتفاق الإطارى بعد أن تمكنوا من تحويل حميدتى الى أرجوز يحركونه وفق ما يصوره لهم خيالهم المريض وعندما إشتعلت شرارة الحرب ضاقت عليهم العاصمة بما رحبت ولزموا الصمت واصبحوا يبحثون لهم عن طوق نجاة من ويلات الحرب بعد أن هرب بعضهم بجوازاتهم الأجنبية وكلما إنتصرت القوات المسلحة فى معركة العز والشرف والكرامة كلما إنخفض نباح كلاب بن زياد الذين وصلوا مرحلة لا للحرب وهم الذين اشعلوا نارها وظنوا أن الحرب التى هددوا بها أنها ستكون مجرد سياحة مثل مطالبتهم بالمثلية والجندر وغيرها من القاذورات التى جاءوا بها ونسوا أو تناسوا انهم ليس ممن يخوضون الحرب وهم يقصرون حتى فى حقوقهم الأسرية ناهيك عن القيام بحقوق وطن إسمه السودان ولن تطول هذه الحرب وستأتى كلاب بن زايد لتمارس دور الحارس الأمين وهم موغلين فى الخيانة بعد أن أوصدت القنوات الباب أمامهم ولم يتبقى لهم إلا منصات الخوف والهلع من المصير الذى ينتظرهم.
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
من ظن أن دويلة الأمارات الملعونة تستطيع أن تحكم السودان عبر كلابها المروضة فإن كلاب بن زايد من فصيلة كلب السُرة وليت المقربين من بن زايد ان يشرحوا له حكاية كلب السرة مقرونة مع حكاية تيس نفيسة فهو إعتمد على كلاب السرة بالسودان لذلك تجرع الهزيمة
ربــــــــــع شـــــــوكـة
لا تطلبوا الفضل من بطون جاعت ثم شبعت لأن الجوع ما زال باق فيها ولا تنسوا أن كبيركم غسل جهلكم وأزال بداوتكم عندما تمنى أن تكون دبى مثل الخرطوم
yassir.mahmoud71@gmail