عز الهجير … نعم لقطع العلاقات مع الإمارات! رضا حسن باعو
تكشفت لكل من يتابع الحرب التي تدور الان بين الجيش السوداني ومتمردي الدعم السريع أن هذه الحرب يقودها المتمردين بإيعاز من دويلة الامارات غير العربية فكل الأسلحة والعتاد والأموال وحتي الغذاء اتي للمتمردين من الامارات التي تسعي لنهب وسرقة موارد البلد الوفيرة مستخدمة في ذلك عملائها بالداخل من مدنيين وعسكريين ارتضوا لأنفسهم الذلة والمهانة والبيع بثمن بخس.
ربما يقول قائل إن الوقت ليس مناسب لمثل هذا الحديث والذي ربما يرهق الجيش وهو يخوض معركة الكرامة لكن نقول بالعكس أنه الوقت المثالي لفرز الكيمان مع من هم بالداخل والخارج فنحن دولة حباها الله بموارد ضخمة متنوعة كتنوع شعبه لكن في ذات الوقت حباها بعملاء عديمي ضمير يمكن أن يبيعوا أنفسهم لمن يدفع أكثر.
لايخفي علي اي سوداني ود بلد اصيل العلاقات المشبوهة بين متمردي الدعم السريع والإمارات التي تستفيد من طموحات المتمرد حميدتي وشقيقه عبدالرحيم لكنز ذهب وموارد السودان وهي تدرك حجم الاحتياطي الضخم من المعدن النفيس الذي يتوفر في باطن الأرض السودانية.
كل الدلائل والمعلومات تؤكد تورط الامارات في هذه الحرب اللعينة وبالمقابل لايستفيد السودان من هذه الدويلة الرخيصة التي تقود حربا بالوكالة من أجل المشروع الصهيوني في المنطقة العربية لكن نقول لها أن السودان ليس كتلك الدول التي يمكن أن تنصاع لطلبات واومر عيال زايد الشر الذين لم يأتينا منهم سوي الخراب والدمار.
اقطعوا العلاقات مع الإمارات اليوم قبل الغد وانتصروا لكرامة الشعب السوداني الذي وقف باجمعة باستثناء قلة من الخونة مع جيشه الذي يدافع عنه في معركة الكرامة ،فلنوسع المعركة ونخوضها في كافة الاتجاهات فهذه الحرب الخير الوحيد فيها غير أنها خلصت البلد من سرطان اولاد دقلو أثبتت للعالم أجمع قوة الجيش السوداني وإمكانياته المهولة واحترافيته التي يخوض بها هذه المعركة ماجعله ينال اعجاب العالم أجمع إذ تعامل مع قوات ضخمة مثل متمردي الدعم السريع باحترافية عالية وابادهم بأقل مجهود ولو أنهم احتموا بالمدنيين لتمت تصفيتهم وإكمال المعركة في ساعات معدودات.
الامارات تمثل محور الشر ولاتريد خيراً للسودان ولا شعبه فمن أوجب الواجبات قطع العلاقات معها الان وإعلانها دولة عدو فنحن باذن الله لاتحتاج لهم أو لغيرهم من الدول وان صدور قرار كهذا من شأنه أن يجعل الشعب السوداني يزداد مفخرة وقوة بجيشه الأبي.
نريد لمعركة الكرامة أن تستمر في كافة المجالات وعلي جيشنا العظيم اعتقال كل العملاء والخونة داعمي متمردي الدعم السريع في شتي المجالات والتعامل معهم مثلما يتم التعامل مع المتمردين ولتكن هذه المعركة لنظافة السودان من العفن والوسخ الذي ظل جاثما علي صدره واقعد البلد عن التقدم سنينا عددا.
نريد لمعركة الكرامة التي خاضها ولازال يخوضها جيشنا بداية النهاية للماضي الأليم ولبداية حقبة جديدة من تاريخ السودان الحديث وقيادة ثورة النهضة به ووضعه في مكانه الذي يليق به،نعم خسرنا منشآت ومؤسسات وأرواح أزهقت جراء هذه المعركة لكن نعتبرها نواة لغرس طيب نعمل علي تحقيقه في مقبل الأيام لتستفيد منه أجيالنا القادمة بإذنه تعالى وليس ذلك علي الله ببعيد.
نواصل