محمد حامد جمعة يكتب.. ليت الكل الآن قد وعي الدرس

حينما كنا ولسنوات ندعو للتفريق بين العابر اللحظي وغضبات السياسية التي تكسر أسنان الدولة وبظروف بلد مثل السودان . أومن بشكل قطعي ان داخله يتأثر بالتقاطعات الإقليمية . وفي أحوال (شلت) فيها قدراته على ان يكون هو المحرك وليس المتحرك عليه اقليميا . كنت اتحسب لأحوال كالتي نعيشها الان .
القوات المسلحة الان هي جندي بالميدان . وحافظ امن بالشارع . ومخبر أمني . والسبب ان الجميع وقع في (شرك) هدم الازرع المساعدة لها التي في مثل هذه الظروف . يفترض ان تكون في وسط المعركة .وأحيانا في خطوطها الخارجية مثل جهاز المخابرات العامة. والذي لا أشك انه (الان) يجتهد . لكن الحقيقة انه ومؤسسات اخري (حيدت) بقصد او بسهو في الفترات الماضية وليت الكل الان قد وعي الدرس .

Exit mobile version