صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: لااا متين يا برهان؟

الكلام الاخير الذي تحدث به سعادة الفريق البرهان (حفظهو الله وابقاهو) عقب دعوة افطار الفريق ياسر العطا …
بحضور قادة قحت بشقيها وآخرين …
الكلام كان هو (copy) من كلاماته السابقة داخل قواعد الجيش العملياتية التى اعتاد البرهان ان يرسل رسائله من داخلها ..
لي شنو ؟ ما تسألني هداك الرئيس اسألو
المهم ياصاحبي …
البرهان قال يومها …
واهم من يفهم صمتنا ضعفاً
وقال (انهم كقوات مسلحة)
العاوزين نصل ليهو سنصل له وتحدث عن نظرية الابرة والحفرة وكده وتوسيع الاتفاق وان الجيش يدعم الاطاري
والمهم زى ما شايفين
سعادة الفريق سايب عصاية قايمة وعصاية نايمة كما يقال
(فاااا)
(انحنا) يا سعادتو والله مصدقنك لكن لمتين سنظل فى جنس هذا الكلام الما بيأكل عيش ده
يا سيدي ….
بلا ديمقراطية بلا بطيخ الوطن يباع يا سيدي وانت تحدثنا عن الديمقراطية وكل أكلة العالم قد تداعت الى قصعتنا فالى متى سينتظرك الشعب تقدم رجلاً وتؤخر الاخرى فلتذهب الديمقراطية الى الجحيم وليبقى لنا وطنناً عزيزاً موحداً قوياً بين الامم
يا سيدي …
اليس للسودان مجلس للدفاع الوطني ؟ استدعه وتفاكروا فى امر البلد
فإن لم يشيروا عليكم بالبيان الاول (احلق شنبي)
يا سيدي …
قل لي بربك عن سطر واحد من اجتماعتكم مع هؤلاء ال(…..) واللا بلاش من الكلمة دي .
اروني سطراً واحداً من اجتماعتكم و ورشكم تناول معاش المواطن او صحته او امنه ! كل الكلام كان كراسي
فهل تستطيع ان تنكر هذه الحقيقة يا سيدي؟
(رخيت الحبل خااالس يا ريس) ..
فى حق السودان وفى حق الارض والماء والسماء والاجيال القادمة .
حقيقة اتساءل بدهشة هل انتم مغيبون عن ما يتعرض له السودان ؟
اللهم من اراد الخير بالسودان فأجر الخير على يديه ومن اراد به سوءاً فاجعل تدبيره تدميراً عليه إنك ولي ذلك والقادر عليه .
قبل ما انسى:
اهديكم وبكل الحب قصيدة حلمنتيش الشهيرة (يا عبدو عيب)