إسحق أحمد فضل الله يكتب: و لا حاجة للتعليق..

وهما واقفان قريباً من الباب
( وخالد سلك ينسكب في شتم الكيزان)
مناوي تحرقه النصيحة ويقول لخالد
الكيزان ديل أخلاق واحد منهم تكفي أربعين مليون ..
قال تنمية دارفور عملها الكيزان …
قال خالد ساخراً
تنمية ؟
قال مناوي: ولو كرجاكة…. عملوها هم
قال خالد :انت بالذات الكيزان همشوك..
قال البشير ما كان يعمل حاجة دون شورتنا… في كل قرار
قال مناوي
أنا ما يتكلم ساكت… أنا حاربتهم بشرف
ويا خالد لو ما اتصافينا البلد في ما ح تمشي..
(مناوي في حديث سابق كان يقول.. أيام المجذوب کنا فاكرين إنو الكيزان ديل حيوانات… وهم كانوا شايفننا غول….. ولما جينا الخرطوم لقيناهم ناس… واستغرينا…. وهم لقونا ناس واستغربوا)
قال وهو يحدِّث معرفته بالكيزان
أنا في قواتی كیزان…. عارف..
قال: أنت لا تعرفهم… ديل خداعين جدا…
بعد حوار ينحدر جانبا يعود الحديث عن الكيزان
قال هذا
الآن… وصلنا الميس ولازم يحصل شيء
والكيزان جابو ايلا في الشرق هسع…. والناس ديل ما بيفكوا الباص ساكت….
قال خالد ساخطاً
: انتو بتخوفونا؟؟
قال هذا
: ياخي…. الناس ديل لو إتسلَّحوا ونزلوا الشارع انت ح تعرف الخوف شنو… ما بتقدروا عليهم وخالك جمال الوالي عارف دا….
قال: نفرتقم…
قال: زي الموية ح يتجمعوا تاني ويتماسكو… إنت بتلعب مع أخطر ناس… وحميدتي والبرهان عارفين دا..
………
والحديث يذهب عسكريا إلى ما لا يمكن نشره
قال وكأنه يتجه للانصراف
قول لي ناسك ديل … اسكتو..
لو بكرة التنظيم دا قال يدقوكم ما ح تثبتوا.. أنا زول كتال عشرة سنين والميزان زيي أنا..
……….
الغريب أن الحوار هذا كان يتم قبل ساعات قليلة من اشتباك كوبر
وحادثة كوبر (معركة الثلاث دقائق) حكايتها التي ترسم كيف يعمل الكيزان هي
قبل مغيب شمس الإثنين كان بعض من يراقب الحشد يوجز الحشد في حملة على الفيس
قال: إذا جايي إفطار كوبر جيب معاك واطة…
يعني لا مكان
ولما كان البعض يعد الطعام ويعد الميدان كانت جهة أخرى (الحماية) تعد ميدانها هي
وما كان يجري هو
الثانية ظهرا مركز إدارة مجموعة الحماية تجري تجربة للاتصال مع الأفراد في عشر… عشرين… خمسين جهة.. لتعرف أن مجموعات المراقبة تحتل مواقعها في أطراف العاصمة و تضمن ان الاتصال متوفر
الساعة الثالثة والنصف غرفة إدارة الحماية تتلقى التقارير وترسلها
وكان بعض القول هو غرفة التأمين
– التلب ….. بعشوم…. الكلس …أبو السعادة …غضنفر و…و..
العم ابو السعادة
(اسماء قيادة مجموعة التأمين)
والبلاغ في الرابعة عصرا كان هو
الجماعة بصاتهم فرَّغتهم في مكان كذا وكذا
المجموعات التي تعد للهجوم تتظاهر بأنها أصحاب أكشاك في مواقع كذا وكذا
(واحدهم يشعل سيجارة ويكشف هويته والآخرين)
وغرفة القيادة بعد قراءة الميدان ترسل لكل مجموعة مهمتها
العيد…. مكانك من شارع هذا الشارع كذا…. عبد المنعم مكانك من…..
…. الساعة الخامسة وخمس وخمسين دقيقة الجهة المهاجمة تقترب ممن يجلسون للإفطار دون أن تدري ان الصف الأول من الجالسين في استرخاء هم مجموعة الحماية
والمهاجمون يفاجأون بالصف الأول هذا يقفز ويعترضهم
واشتباك…
ودقيقة….
والمعركة انتهت…..
والجالسون في الطرف البعيد من الميدان لم يشعروا بالمعركة….
ومجموعات التأمين الأخرى… جوار الميدان… اسفل الكوبري…. جوار السجن….
جوار صينية المرور…. لا يشعرون بشيء
ومركز الاتصال يحدِّثهم ليقول
تقبَّل الله منكم…. الاشتباك انتهى… اجلسوا للإفطار
.. حديث خالد سلك ومناوي من يقدِّم له ترجمة (بيان بالعمل) كان هو اشتباك كوبر بعد ساعات
ومن اشتبكوا مع المهاجمين واعتقلهم المدافعون كانوا يجدون أن المدافعين يدعونهم… للإفطار !!
………….
كل الأحداث تصبح الآن شيئاً يحذر صغيره من كبيره
واشتباك كوبر يحذر من وقوع ما هو أكبر
وحشد الشواهد لا قيمة له لكن…. فولكر قال
حكومة في الحادي عشر
وقحت قالت توقيع في السادس من أبريل
و…
وحديث مناوي تصدِّقه الأحداث
الأحداث التي تقول للجهات كلها
أكان درت السمح… تعال ااا زول
وأكان مرت الكعب… ارج ااا زول
×××
بريد…
السادة بيت الراحل التجاني محمد إبراهيم… (القطب الاتحادي )
دُهشنا في البداية لما بلغنا ما قام به بيتكم هذا لابعاد صدیق عزیز عندنا من أسياخ المحاكم…
دهشتنا اختفت لما علمنا أنكم بيت الشهيد عاطف …
(والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه)
يا أيها البلد الطيب…. شكراً

Exit mobile version