هاجر سليمان تكتب: مأساة فتيات المايقوما.. إلى الوالي الفاشل..
في كل يوم يمر اكتشف ان السيد والي الخرطوم احمد عثمان فاشل جدا ومن المفترض ان يتقدم باستقالته لانه فشل وعجز عن حلحلة المشاكل التي يلجأ اليه فيها المواطنون والبسطاء وذوو الاحتياجات، هنالك الكثير من الملفات التي ثبت لنا من خلالها فشل الوالي اولا هنالك متضررون من إجراءات خاطئة اتخذها منسوبو التخطيط العمراني والذين أصدروا خطابات بالسماح لمستشفى في حي الهدى بمزاولة عمله رغم ان الجيران من حوله رافضون لقيام المستشفى ولكن بقدرة قادر حصل صاحب المستشفى على أذوناته مما يشير الى ان هنالك رائحة تلاعب واستغلال نفوذ والوالي كصخرة في جبل لا يحرك ساكنا بل لم ينظر حتى للشكوى الواردة أمامه .
وكذلك متضررو مشروع سوبا الزراعي ومتضرر محلات سوق ام درمان وجميعا رفعوا شكواهم للوالي ولكنه مشغول بأمور احسب انها فارغة مقارنة مع حاجة المواطنين وشكاويهم وآخر ذلك ما تعاني منه فتيات دار المايقوما هؤلاء الفتيات اللائي فقدن العائل يعانين الظلم والوالي ينظر بعين الرضا لما يحدث دون ان يحرك ساكنا هنالك مسئولة بالدار أصبحت تضايق أولئك الفتيات وتقوم بتحرير شكاوى ضدهن آخرها إصدار امر قبض لإحدى الفتيات والتحفظ عليها بالحراسة منذ الثالثة ظهرا وحتى العاشرة ليلا والوالي يغط في سبات عميق مما يحدث .
هؤلاء الفتيات الآن يشعرن بالظلم والغبن ومن حقهن ان تحفظ لهن حقوقهن وكينونتهن فطالما ان المسئولة التي يجب ان تراعيهم أصبحت تقاضيهم فمن باب اولى إقالتها مباشرة وتعيين شخص آخر قادر على فهم طبيعة الفتيات وحلحلة مشاكلهن، لا ان يلجأ في كل كبيرة وصغيرة لقسم الشرطة لتجريمهن وتشويه سمعتهن واضطرارهن لتذوق المر والأسى والجور وفقد العائل .
لا توجد عائلة تتخذ إجراءات قانونية في مواجهة ابنها وطالما ان هنالك مسئولا يمارس هوايته في قبض وحبس شباب وشابات الدار فمن باب اولى ان يقال ولكن من الذي يقيله طالما ان الوالي مشغول وهمه الأول والاخير هو تلميع نفسه عبر الأخبار التي لاتجد لها اثرا الا عبر صفحات مواقع التواصل والإعلام المسخر لخدمته وتلميعه .
الولاية ياوالي الخرطوم خالية من اي انجازات وانتم لا تحركون ساكنا تتحدثون عن تنظيم للأسواق ولا تنظيم وتتحدثون عن صيانة للطرق وذلك غير موجود إلا في الأخبار الكذوبة التي تنشر وتذيل بصور ما انزل الله بها من سلطان .
اذا أردت تلميع نفسك وكسب ود الشعب فليس أمامك سوى العمل بجد واجتهاد وتذليل الصعاب والوقوف على العقبات والمشاكل وحلها والتفاعل مع قضايا الناس .
وعليك سيدي الوالي ان تعلم ان الإنجازات والبطولات الزائفة والتي ليس لها وجود على ارض الواقع لن تصنع منكم أبطالا، فكن مسئولا بحق وحقيقة وإياك ان تصبح (نمر من ورق)، فنحن لا نريد منكم سوى الإصلاح ومتابعة قضايا الناس وحل مشاكلهم حتى لا يلجأون الينا وعندها فقط سنقول الحق في حقكم .
أيها الوالي ان وزارة التخطيط العمراني بالولاية ومصلحة الاراضي بالولاية بحاجة لإعادة صياغة فهنالك مشاكل وتجاوزات يجب ان تقف عليها بنفسك وإلا فإننا لا نرى سوى أنك شريك أصيل وان أي تجاوز يحدث يتم بمباركتك ولا الرأي شنو ؟!
