بعض الناس يقول ياريت لو رجع البشير
الحل السياسي شراكة جديدة مع العسكر
في هذه (…) الحالة يمكن ان نتخالف مع الجذريين
قال القيادي بالحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو د.محمد يوسف المصطفي ان الذين يتصارع في الساحة السياسية الان لهم اجندة خاصة لا علاقة لها بالوطن ،مشيرا الي ان خروج الجيش عن السياسية لا يتم بالاتفاق الاطاري، واضاف في السياسية العمل لا يتم بالتوقيعات ، ولا بد من تغيير ميزان القوة علي ارض الواقع.
وقال المصطفي في حوار مع( النورس نيوز) اذا تكونت الحكومة واكتسبت قدر معقول من الشرعية سنعرضها للاختبار ، وان تنفذ ماوعدت به في الاتفاق الاطاري ، وان الاختبار الثاني سيكون في التفاوض معنا هل سيكونوا موضوعيين وصادقين ام انه لا فرق بينهم ومجموعة الرئيس السابق عمر البشير (بتاعين لولوه)؟.
الخرطوم : النورس نيوز
الحرية والتغيير تعتبر ان الاتفاق الاطاري افضل الحلول التي ستؤدي الي حل الازمة التي يعيشها السودان ؟
الحرية والتغيير بنغش علي الناس ، هذه خديعة .
وماهو موقف الحركة الشعبية من هذه الخديعة التي تمارس علي الشعب السوداني؟
قلنا لهم لا تبيعوا للشعب السوداني الوهم .
اذا اكتملت الجداول التي اعلنتها الحرية والتغيير لتشكيل الحكومة ، كيف تتوقع ان تكون الحكومة ؟
ستكون حكومة ضعيفة ، ولن تستطيع عمل اي شيء ، وستعمل احباط للشعب من الثورة ، وانه لم يكن هناك سببا للقيام بها ، وسيقول بعضهم ياريت لو رجع الرئيس السابق عمر البشير ، لذلك نحن حازمين ورأينا واضح لن نشارك في هذه العملية .
هل ستكون الحركة في موقف المتفرج مثلا ، ام سيكون لكم موقف مسبق؟
نحن اعطينا فرصة للقوي المدنية اثبات ان الحل السياسي سيأتي بنتيجة ايجابية ، رغم اننا قلنا لهم لن يأتي بنتيجة ايجابية ، بالضبط مثل الذي حدث في اتفاق سلام جوبا اعلنا رأينا حولها بأنه لن تأتي بالسلام بل ستكون سببا في مزيد من الصراعات ، لماذا يكون السودان حقل تجارب لناس مراهقين سياسيا ؟، او لديهم اجندة خاصة بهم ليست لها علاقة بالوطن .
من تقصد ؟
كل الذين يتصارعون الان في الساحة السياسية .
اذا الحكومة القادمة ستكون ضعيفة كما قلت ، ماهو موقفكم ؟
اذا تكونت الحكومة واكتسبت قدر معقول من الشرعية سنعرضها للاختبار ، وان تنفذ ماوعدت به في الاتفاق الاطاري ، الاختبار الثاني سيكون في التفاوض معنا هل سيكونوا موضوعيين وصادقين ام انه لا فرق بينهم ومجموعة الرئيس السابق عمر البشير (بتاعين لولوه)؟ .
في تقديرك الاتفاق النهائي هل هو شراكة جديدة بين المدنيين والعسكريين ام انه حل لانهاء الانقلاب؟
طبعا شراكة في السلطة .
ماهي الضمانات بأن العسكريين لا ينفذون انقلابا جديدا ؟
سبق ان قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان اذا لم تمضي الحكومة المدنية عديل فان الجيش سيتدخل ، لذلك الحل ليس في التعهدات والكتابة ، الا واحد (غشيم وعقلو صغير) يبني علي ان التوقيع يعني انهم سيلتزموا .
تقصد لن يلتزمون بماجاء في مسودة الاتفاق النهائي ؟
في السياسية العمل لا يتم بالتوقيعات ، ولا بد من تغير ميزان القوة علي ارض الواقع ، لا بد ان يعلم العسكريين ان تكلفة الانقلاب مثلا ستكون عالية جدا ، بل مستحيل ان ينجح الانقلاب ، هذا يتم علي ارض الواقع وليس بالاتفاقيات بأن الجيش سيخرج عن السياسية ، اصلا مفروض ان يكون خارج السياسية .
هل يمكن ان تحالف الحركة الشعبية مع الجذريين ؟
يمكن اذا كانوا يدعون إلى تغييرات جذرية تواجه الاسباب الاساسية اللازمة ، نحن يمكن ان نتحالف مع اي شخص.