شـــــــوكة حـــــــوت
وزارة الثروة الحيوانية
تنسيق .تنظيم .ترتيب
ياسر محمد محمود البشر
فى تنسيق محكم وتريب وتنظيم بين وزارة الثروة الحيوانية ووزارة الخارجية والتجارة والاستثمار وولاة ولايات الخرطوم والشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض والجزيرة وشمال كردفان وإتحاد أصحاب العمل والغرفة التجارية وبحضور عدد من سفراء السودان عبر تقنية الفيديو كونفرنس إنعقد إجتماع موسع يوم أمس بالقاعة الملحقة بمكتب وزير الخارجية لمناقشة الخطط والبرامج والأهداف لمعرض صادر اللحوم السودانية الى دول العالم وقد إستعرض وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم عبدالنبى خطته بكل وضوح وإستصطحب فيها المشاكل التى تواجه قطاع الثروة الحيوانية وصادر اللحوم وأبدى كامل الإستعداد لإقامة معرض صادرات اللحوم فى إكتوبر القادم فى الوقت الذى ثمن فيه وزير الخارجية الدور الكبير الذى لعبته وستلعبه وزارة الثروة الحيوانية فى زيادة ورفع الميزان التجارى لحكومة السودان
وما يلفت النظر حقا فى هذا الإجتماع غياب وزير المالية وعدم حضور ممثل عن الوزارة أو حتى إبداء عذر عن الغياب الأمر الذى يعكس بصورة جلية وواضحة عدم إهتمام وزير ووزارة المالية بأمر الثروة الحيوانية مع العلم أن هناك جملة من القضايا والمشكلات التى طرحت فى هذا الإجتماع من صميم عمل وزارة المالية ورغما عن هذا الغياب إلا أن الإجتماع قد خلص الى جملة من التوصيات التى يمكن أن تكون برنامج عمل واضح المعالم إذا ما تم تنفيذ هذه التوصيات وأصبحت وزارة المالية فى هذا الإجتماع بمثابة (حنة فى كرعين عجوز) وزارة لا قيمة لها بالرغم من أنها أم وزارات القطاع الإقتصادى وهذا الغياب سيحسب على وزير ووزارة المالية
تم الإتفاق مع عدد من الدول لتصدير اللحوم المبردة السودانية وعلى رأسها تركيا ماليزيا روسيا وليبيا وسيتم التوقيع النهائى عن طريق وزارة الخارجية فى القريب العاجل ويتم فتح أسواق جديدة لصادر اللحوم السودانية وسيتم تسجيل اللحوم السودانية بمواصفات عالمية لتصبح ماركة مسجلة عالميا تحت شعار منتج سودانى أصيل وكل هذه النجاحات ما كانت لتكون لو لا التنسيق المحكم الذى قامت به وزارة الثروة الحيوانية والوزارات الأخرى وإتحاد أصحاب العمل والغرفة التجارية ويمكن القول أن ما قامت به وتقوم به هذه الوزارة يعنى الإهتمام منقطع النظير للإستفادة القصوى من قطاع الثروة الحيوانية بالسودان
مجمل المشاكل التى طرحت فى الإجتماع من فرض رسوم عالية وإزدواجية الرسوم على صادر الثروة الحيوانية كان من صميم وزارة المالية وهذه الإستفهامات ظلت معلقة ولم تجد من يجيب عليها لغياب وزير المالية او من يمثله فى هذا اللقاء وعلى كل تكون وزارة الثروة الحيوانية قد حركت الساكن ونطقت بالمسكوت عنه ولا سيما من جانب القطاع الخاص والغرفة التجارية الذين إشتكوا مر الشكوى من السياسات العقيمة التى تتبعها معهم وزارة المالية والقطاع المصرفى وتأخر إجراءات التمويل المطلوب وعدم الإيفاء بالالتزامات من قبل وزارة المالية الإتحادية وأظن أن وزارة المالية تعمدت عدم حضور هذا اللقاء وهنا يكون بعض الظن غير إثم لأن حضور وزير المالية فرض عين تقتضيه مصلحة البلاد ولو عجز وزير المالية عن الحضور فهناك العشرات من موظفى وزارة المالية يشرفهم تكليف الوزير بالمشاركة فى هذا الإجتماع
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
وزارة الثروة الحيوانية قالت للجميع هاؤوم اقرأوا كتابيا وقد ناقشت أمر الثروة الحيوانية من لدن المراعى وحتى رفاهية الحيوان المراد ذبحه وتصديره ومكافحة الأمراض فى القطيع وبسطت يدها للتعامل مع المصدرين ورجال الأعمال والغرفة التجارية ويمكن أن تكون وزارة الثروة الحيوانية رأس الرمح فى عملية التنسيق بين الوزارات ذات الصلة والجهات المسؤولة عن عمليات الصادر
ربــــــــــع شـــــــوكـة
لو كانت هناك تقنية إستنساخ مسؤولين محترمين لتم إستنساخ عشرة نسخ من وزير الثروة الحيوانية ومثلهم من معاونيه وأركانحربه ولتم توزيعهم على مؤسسات الدولة
yassir.mahmoud71@gmail