منذ صباح السبت الماضي وانا مجندل بانفلونزا فيروسية بنت كلب، صاحبتها حمى تروح وتجيء ثم سيل متدفق من الانف، ثم سعال حمير (ربما لأنني شفيت من السعال الديكي بلبن الحمير)، وأصعب ما في الأمر الإحساس بأنك وقعت من حيطة ارتفاعها أربعة أمتار، ورجاء لا أريد منكم أي نظريات حول طرق العلاج، لأنها جميعا لا تجدي
وما كنت سأكتب سطرا اليوم لولا أن الغضب من سلوك جماهير النادي الأهلي المصري خلال مباراتهم من نادي الهلال السودان جعل الدم يغلي في عروقي وخشيت من ان ارتفاع ضغط الدم عندي قد يؤدي الى انفجار في دماغي فقررت الكتابة عن الموضوع من باب التنفيس
وصف آلاف الأهلاويون في تناغم تام لاعبي الهلال بالعبيد وأولاد الوسخة، وتعجبت لماذا لم ينسحب “أبناء الوسخة” من المباراة خاصة وانهم تعرضوا لاعتداءات متكررة قبل المباراة، ثم بعدها، وطبعا كان الأوجب ان تطالب الحكومة السودانية الاعتذار الرسمي من الحكومة المصرية، ولكن حكومة البراهنة والدقالوة والأرادلة مكسورة العين امام مصر، ويبقى الأمل في ان يحرك نادي الهلال اتحاد الكرة السوداني كي يقاضي اهلي مصر ودعم نادي الهلال إذا اختار هذا المسار واجب وطني