صبري محمد علي (العيكورة) يكتب : إلا توقعوه براكم يا خالد !

مر الاول من ابريل وسيمر السادس والسادس عشر والسادس والعشرون ولن ينجح (القحاتة) فى مؤامرة بيع الوطن .
الجيش يعى جيدا ماذا يفعل والشعب كل شعب ينام بعين واحدة ويعلم حجم الاستهداف الخارجي والمؤامرة والعمالة القذرة التى تتربع عليه (قحت المركزي) .
والتاريخ اعاد فتح صفحات فولكر و ليبيا ، اليمن ، سوريا …
وشعب السودان عاقل و واع والعاقل من اتعظ بغيره
قبل قليل ولدنا (خالد سلك) فى بيان يقول سنوقع يوم ٦/ابريل
وبيان مجلس السيادة قفز فوق التاريخ ومضى
والقفزة تشرح بعد المسافة وعمق الهوة السحيقة بين العمالة والوطنية . والجيش وقد ارسل رسائله فى بريد الكل ! وذهب يشارك ارتكازاته افطاراتها الرمضانية .
وكمساري قحت او المتحدث باسم العملية السياسية
(كل يوم يبلع سفة)

تبعات التوقيع (إن تم ) قد اصبحت ماثلة للعيان و كثيرون هم من تحسسوا ادوات المناهضة السلمية المشروعة
فى انتظار الاشارة

وبالامس صورة (بالميديا) قيل انها بمنزل احد سفراء الرباعية بالخرطوم تجمعهم كلهم .. و كراسي الحديقة و اكواب القهوة المبعثرة و تقارب الوجوه توحى بان الحديث كان هامسا و الوجوه متجهمة والاحباط هو سيد الموقف !
وانس عمر فى افطار ما يقول ما معناه (وانتو شفتو حاجة) ؟
ويتسآءل بحسرة

من يقنع (الديك) ان القحاطة مساكين وما هم الا ادوات ادوات مغرر بها !

واظن جلسة الحديقة تلك كانت تعرب جملة انس لفهم المجاز والمرسل والتورية ولكن !
القروووش الفلوس التى صرفت كيف يتم ارجاعها ؟
ولعل هذا ما تفكر فيه الرباعية الان !

Exit mobile version