د . مزمل أبو القاسم يكتب: بشارة ابن الأكرمين..
* كان غريباً أن يخلو الخبر الذي نشره المركز الإعلامي لنادي المريخ عن عقد الرعاية الموقع مع البنك السعودي السوداني من قيمة العقد، لأنها تمثل الجزئية الأهم والأقيم في الخبر اللافت.
* نصف مليون دولار، تساوي ثلاثمائة مليون جنيه سوداني (بالقديم)؛ سينالها نادي المريخ نظير رعاية البنك السعودي السوداني له لأقل من عام، وبموجب ذلك العقد أصبح المريخ النادي السوداني الوحيد الذي يمتلك راعياً يدعمه ويضع شعاره على قمصانه.
* تتضخم قيمة العقد من الناحية المعنوية إذا علمنا أن العقد سيمثل ضربة البداية لمجموعة أخرى من عقود الرعاية التي سيدخل بها نادي المريخ عالم الاستثمار الرياضي من أوسع أبوابه.
* أجمل ما في الأمر أن مجلس المريخ ممثلاً في الأستاذ عثمان الأمين الشيخ مصطفى الأمين، النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة استطاع أن يبرم ذلك العقد المجزي في وقتٍ صعب، يعاني فيه الاقتصاد السوداني كله من مصاعب عديدة، على رأسها التضخم والكساد.
* انطبقت على عثمان مقولة (حباب الغاب وجاب)؛ حيث ظل كثيرون يسألون عن مسببات غيابه عن الساحة المريخية عقب انتخابه في منصب النائب الأول للمريخ، ووضح من خلال الحدث اللافت أنه كان ساكتاً (فوق رأي)، وقد شهد حسابه في الفيسبوك ترويجاً العقد القيّم، معلناً أنه لا يعدو أن يكون ضربة بداية لعقود أخرى، سيتم إبرامها في مقبل الأيام.
* لست مخولاً بالإفصاح عن المفاجآت التي تنتظر المريخ في الأيام المقبلة، لكنني أؤكد أنها ستكون حديث الناس، سيما وأنها ستشهد تدشين مشروعات استثمارية ضخمة ستحدث دوياً هائلاً في الوسط الرياضي كله.
* ردّ مجلس المريخ بالعقد الأول على من زعموا أنه خدع الناس بدعاية انتخابية بحديثه عن تشييد نادٍ أسري وفندقاً في قطعة الأرض المملوكة للنادي في منطقة الحتانة بأم درمان.
* أشهد الله وأنا صائم أن الأخ أيمن أب جيبين رئيس نادي المريخ لم يكن راغباً في الإعلان عن خبر تشييد النادي الأسري والفندق للسبب نفسه الذي يردده المغرضون هذه الأيام، وأنني ألححت عليه أن يعلنه، كي يسعد به جماهير المريخ، التواقة لسماع مثل تلم الأخبار المفرحة، بعد أن هيمنت الأخبار السالبة على ساحة النادي لسنوات عديدة.
* للرد عليهم (مع أنهم لا يستحقون عناء الرد) نذكر أن النادي استكمل رسم الخرائط وتصديقها من قبل الجهات المختصة وحصل على تصديق البناء قبل أن يطير الأخ أيمن أب جيبين بنفسه إلى تركيا لإبرام عقود المعدات ويسدد قيمتها كاملةً مع أثاثات وتجهيزات الفندق وحوض السباحة وصالة الجيم وغيرها، وبعدها فوجيء الجميع بتعدي بعض الأهالي على الأرض بادعاء أنها مملوكة لهم بوضع اليد.
* فعلوا ذلك مع أن المريخ يمتلك شهادة بحث تثبت ملكيته للأرض، وقد بادر المهندس المقيم بتحريك إجراءات قانونية ضد المعتدين بفتح عدة بلاغات في مواجهتهم، مع مطالبة الجهات الرسمية بتوفير حراسة لطاقم البناء الذي يقوده المهندس جمال الدين برهان، بل إن المجلس رفع الأمر إلى والي ولاية الخرطوم بحثاً عن حل بلا جدوى.
* لن يتوقف المشروع لأن رئيس النادي وضع خطةً بديلة لتنفيذه في موقعٍ آخر، لست مخولاً بالإفصاح عنه حالياً، وسترى جماهير المريخ ما يسرها عن ذلك المشروع علاوةً على مشروعات أخرى أكبر قيمة وأوفر نفعاً للنادي الكبير.
* التحية للمجلس ممثلاً في رئيسه ونائبه الأول، الشاب الطموح الناجح المؤهل (ابن الأصول) عثمان الأمين الشيخ، وتمتد التحية لمجلس إدارة البنك السعودي السوداني الذي أصبح البنك المفضل لملايين المريخاب بعد أن بادر بوضع شعاره الجميل على قمصان الزعيم.
* الأيام المقبلة ستشهد مبادرات جديدة وأخباراً سارة تؤكد أن هذا المجلس الطموح يمتلك خيراً وفيراً للنادي، بعد أن نفض الغبار عن (لوغو الزعيم) وشرع في تحويله إلى علامة تجارية تدر على النادي ريعاً ضخماً ومتصلاً يقيه شرور الاعتماد على جيوب الأفراد.
* برافو مجلس الصبوح الطموح أب جيبين، وابن الأكرمين عثمان.
آخر الحقائق
* لعب المريخ بالأمس ضد مدربه البرازيلي ريكاردو قبل أن يلعب ضد الزمالك المصري.
* استقبل هدفين في أول 3 دقائق، لأن مدربه مارس عادته الذميمة بالبداية الخاطئة للتشكيلة في كل مباراة.
* إشراك البرازيلي سيرجيو رفائيل مع صلاح نمر في قلب الدفاع قرار لا يمكن لأي مشجع عادي أن يقدم عليه.
* علاوةً على البطء المعلوم للاعبين فقد غاب رفائيل عن المشاركة مع المريخ منذ مباراة الترجي.
* وفي مباراة الترجي نفسها خرج مصاباً بعد أقل من نصف ساعة.
* مع ذلك أشركه ريكاردو لمجرد أنه برازيلي!!
* لريكاردو (جليطة) كبيرة في كل مباراة.
* أمام الترجي دفع ببخيت خميس في المحور، وأمام الزمالك أشرك رفائيل في قلب الدفاع، مع أن البرازيلي أبطأ من سلحفاة.
* كان بمقدوره أن يحافظ على تعادل يخدمه بإجراء تبديل أو اثنين في خواتيم المباراة لاستهلاك الوقت.. ولم يفعل حتى حدثت الكارثة!
* مارس ريكاردو أسوأ أنواع (العنصرية) وهو يفرض أبناء جلدته في كل المباريات حتى ولو كانوا غير جاهزين.. وبعدم استبدالهم ولو كانوا في منتهى السوء!!
* اختياره لثلاثة لاعبين بطيئين وطاعنين في السن وفرضه لهم في توليفة كل مباراة وإصراره على عدم استبدالهم تقدح كلها في أهليته كمدرب محترف.
* آخر خبر: حكم على نفسه بالفشل وبسببه تذيل المريخ المجموعة وعليه أن يعود مع كوتة العواجيز من حيث أتى.