في سهرة الليلة بالليل علي الزرقاء.. الشعراء الشباب يدافعون عن تجربتهم و يتبرأون من الأغنيات الهابطة
الخرطوم- النورس نيوز
نقاش ساخن تخلل سهرة (الليلة بالليل ) التي قدمتها قناة النيل الأزرق أمس علي الهواء مباشرة حيث خصصت للجيل الحالي من الشعراء بمشاركة الشعراء أحمد البلال فضل المولي وابراهيم جابر وايمان عبدالله احمد ،وشارك في السهرة عبر تقنية الفيديو الشعراء محمود الجيلي من دبي واميرة عمر بخيت من لندن وماجدولين سعد من الخرطوم ،ودافع الشعراء عن الأتهامات الكثيرة التي طالتهم بشأن تراجع المفردة الشعرية التي أفرزت أغنيات أقل مستوي من الأغنية السودانية المعروفة التي أسس لها الكبار في الماضي ،وقال الشاعر أحمد البلال أن الجيل الحالي من الشعراء لايمكن مقارنته بالجيل السابق لأن لكل جيل ظروفه وبيئته وأسلوبه الذي يعبر به ،نعم هناك أشعار غير لائقة لكن دائما يبقي ماينفع الناس ،وبالنسبة لتشابه أشعار الجيل الحالي قال : التشابه غير مقلق ،لو رجعنا للحقب الماضية كان هناك تشابه كبير وهو مايعرف بالمجاراة .
وقال الشاعرة ايمان عبدالله : هناك شعراء لديهم الموهبة ويكتبون بالفطرة ،قد يكون ماعندو وعي بنوع المدرسة التي يتبعها ،لكن لكل جيل أشياءه التي يعبر بها عن نفسه ،هناك تطور في المدارس الشعرية ،القصيدة تتساوي في معيار المصداقية سواء أن كان كاتبها رجل أو إمرأة ،الرجل عندما يكتب لايعطي مجالا للعاطفة ،بعكس المرأة ،هناك زخم شعراء شباب ،لكن هناك من يكتبون أشعارا ناضجة ،ونحن نتبرأ من الأشعار الهابطة ،وهي مجرد ظاهرة لن تستمر ولن ترسخ .
وقالت الشاعر ابراهيم جابر : المدرسة الشعرية لديها عناصرها وظروفها التي تجعلها تقدم ضروبا معينة من الشعر ،ومايقدم اليوم هو إمتداد للمدارس الشعرية السابقة ،وسنظل ملتزمين بالأساس ،وقد تختلف المدارس لكن القالب واحد .
وأشارت الشاعرة أميرة عمر بخيت الي أن الشعر دائما في حالة تجدد ويخاطب القضايا عبر الحقب المختلفة ،وقالت ماجدولين سعد ان تعدد المدارس الشعرية أمر جيد ويحدث قدرا من التنوع