صلاح الكامل يكتب … طيران بدر وأحمد عثمان حمزة..!!

صلاح الكامل يكتب … طيران بدر وأحمد عثمان حمزة..!!

○ تتردي بلادنا (المسكينة) في (أتُون) الفشل ويعيش مواطنها (الغلبان) عهد (الأزمة) بكل ما تحمله الكلمة من معاني و(تتدحرج) قيمنا و(تتهاوي) قيمتنا، فبتنا نعيش في زمن لا يرقب فينا إلا ولا ذمة، فقد تعثرت (بغلة) مسيرنا علي طرائق مسير غير سالكة لحد اصبحنا نحتاج من يستنسخ لحال بلادنا شعر المتنبي في هجاءه لمصر :

أكلما اغتالَ عبدُ السوءِ سيدَهُ   أو خانَهُ فلهُ في (مصر) تمهيدُ
نامتْ نواطيرُ (مصرٍ) عن ثعالبِها  فقدْ بشِمْنَ وما تفنى العناقيدُ

○ يتنقل العالم من حولنا من نجاح إلي نجاح، تتزين (دنيوات) الخلق الكثيرة بحلية ماتعة باتعة واضحت مواكبة العولمة وإشرافية بعض الدول (المحترمة) وسهرها علي هم مواطنيها تتجاوز التشافي المجاني والإطعام الهني وتصل للرعاية الكاملة حتي يخال إليك ان الدولة هي (امك) وسلطانها (ابوك) ويضحي المسكن المريح والملبس الزخرف والمأكل الشهي مبذول للمواطن، إضافة للجمال والزينه التي تغطي المدائن والحبور الذي يعم مواطنيها اما حالنا نحن (المتردي) ومآلنا (المؤسف) يسترجع ضجرا عايشه الاديب الراحل محمد الواثق :

لا حبـذا أنتِ يا (……) من بلدٍ أمْطَرْتنِي نَكَـداً لا جـادك المطرُ
من صحنِ مسجدِها حتى مشارفها حطَّ الخمولُ بها واستحكم الضجرُ
ولا أحِـبُّ بلاداً لا ظــلالَ لها يُظلُّـها النيـمُ والهجْليجُ والعُشَرُ
ولا أُحِبُّ رجالاً من جــهالتِهم أمـسى وأصبـح فيهم آمناً زُفَرُ

○ رغم عن الإحباط جراء ما يحدث الا ان شركة بدر للطيران وفي عمر اقل من عقدين ( تأسست في ٢٠٠٤م) حققت وتحقق نجاحات باهرة لتؤكد ان ضوء آخر النفق يدل علي العزم قرين التوفيق، بعد إنحسار (صيت) الناقل الوطني(سودانير) تأتي (بدر) المدعومة بتوفيق وعزيمة وجهد وكد من تيمها العامل ..بدر تلكم العزيمة التي تشيء بان (لندن) علي قيمتها ليست آخر محطات (النورس) الناجح، ففي كنانتها المزيد لصالح السودان وانسانه الحقيق..نجاح بدر للطيران يدلك علي ان النجاح قرين الناجحين وهذه صفة مديرها العام الرئيس التنفيذي المهندس أحمد عثمان ابوشعيرة وأركان سلمه وهم يصعدون في مدارج (فوق لنجمك ظنوني) فشكرا لهم وهم ينيرون (ببدرهم) بيدرنا في وقت داكن، ولذا استحقت (بدر) ان تلبس (ثوب) كرار ودكردم القشيب :

دمك صافى تحوير المعردب لونك
(بدر) الكون جبينك والضلمة قرونك
ما دام انتى زى نجف الخواجة عيونك
كيف يداوى من المه ويطيب مجنونك
وكأن ود شوراني عناها :

*يا ياقوتة الحضرى الحضارمى (زبونك)*
*عزيزة وغالية طلعن فى (التريا) تمونك*
*عاليا ارداف ضامرة هاف وقارن نونك*
*انكال بالجمال لامن دفق ماعونك*

○ لست ادري من أين يأتي احمد عثمان حمزة والي الخرطوم المكلف بالمال والدعم ؟! فالرجل وفي عهد دولة لا تجيد غير الجباية يقود ترقية وتنمية خدمات لم تشهدها خرطوم اللاءات من زمن طويل، فبعد إنحسار(٩) طويلة ووفرة المواصلات وفك الضائقة المعاشية وتوفير الخبز والغاز والوقود تمددت مجهودات حمزة في صيانة المرافق وأخذت سفلتت وصيانة الطرق القدح المعلي واين ما ذهبت في ردهات (كرش الفيل) تري آليات الوالي تطرح وتعبد وعلي ذات المنحي تشهد العاصمة حالة (تنظيف) باينه ونشهد بأم أعيننا آليات تتحرك إستعدادا مبكرا لخريف قادم.. هذا الوالي يجتهد ويكد في ظل موازنة إتحادية تكبح التنمية وتنسي الخدمات!! وفي ظل هكذا ظروف يأخذ النجاح شكل آخير، فشهادة لله والتاريخ فان احمد عثمان حمزة قد اتعب من يأتي بعده وهو يجسد شدو الحلنقي وعركي:

*كل زول بحمل رسالة أمينة صادقة بعيد مداها*
*يعرف التاريخ بيحسب*
*كل خطواتو المشاها* *والحدود الفاصلة هي*
*يبقي عندنا مسئولية*
*اسمعــوا مني الوصية*
*نحن لازم نبني نعمل لازم نبني نعمل*
*والعمل في حد زاتو للبيشعر*
*مسئولية مسئولية مسئولية*
*الكــلام الداير أقولو*
*علينا يا ثوار أمانة*
*الوطن نعمل لعــزو والقيم نحفظ مكانا*
*نعلي رايات الحقيقة*

○ *منشور في صحيفة الانتباهة الصادره اليوم السبت٢٠٢٣/٤/١م صفحة٧*

Exit mobile version