الخرطوم – رندة بخاري
بدأت حلقات البرنامج الغنائي الاشهر (اغاني واغاني ) بحلقة توثيقية عن عرابه الراحل الشاعر والمسرحي السر قدور واشاد كثيرين بالحلقة اذ اعتبروها لمسة وفاء مقدرة من فريق البرنامج للراحل قدور
فقدت بريقها
موسم ثاني من برنامج اغاني واغاني بعد رحيل الشاعر والمسرحي السر قدور عرابة وايقونة نجاحه ويأتي هذا الموسم وسط مطالبات من جمهور البرنامج بتغيير اسمه وفكرته اذ اعتبروا ان الفكرة استنفذت اغراضها وفقدت بريقها بعد رحيل قدور
محتوي مبهر
حلقة اليوم التي وثقت للشاعر والمسرحي الراحل السر قدور كان ضيفها الصحفي ووزير الاعلام السابق فيصل محمد صالح الذي جمعته علاقة صداقة قوية مع قدور لذا كان افضل من يتحدث عنه وهذا ما وافقنا عليه الناقد الفني سراج الدين مصطفي الذي دفعنا اليه بسؤال مفاده كيف ينظر الي الحلقة الاولي من برنامج اغاني واغاني فقال لنا :دعونا نقول محتوي الحلقة الأولي من أغاني وأغاني كان مبهر ولعل وجود الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح أضفي علي الحلقة بعدا جديد ا .. فهو بغير موسوعية ثقافته فهو كان من المقربين للأستاذ السر قدور وقام بالتوثيق له بشكل متقن … لذلك يعتبر الأستاذ فيصل محمد صالح ـفضل من يتحدث عن السر قدور .. والحلقة ذات نفسها فيها قدر كبير من الوفاء لمؤسس البرنامج السر قدور .. والذي وضع شخصية محددة للبرنامج ونكهة خاصة جدا تخص أغاني واغاني ولكنها بدأت في التلاشي سريعا .. ومحاولة التطوير في التنفيذ الموسيقي لا يعد عيباً ولكنه يطمس هوية البرنامج الذي تحول لفكرة أقرب (للسهرة) ومن يرجع بالذاكرة قليلا للوراء يجد أن الفرقة الموسيقية ذات عدد محدود وكل ألة موسيقية لها وظيفة محددة تؤديها والقضية هنا تتعلق بنكهة وشخصية برنامج استطاع ان يداعب وجدان كل سوداني وأصبح ملمحا أساسيا من ملامح شهر رمضان عند السودانيين.