التجاني السيسي يتحدث في حوار لـ”النورس نيوز حول خلافات العسكر والإعلان السياسي
حمل رئيس قوى الحراك الوطني التجاني السيسي الموقعون على الإتفاق السياسي الإطاري مسئولية الخلاف داخل المكون العسكري وقال ” الإتفاق الإطاري هو الذي جاء بالخلاف داخل المكون العسكري”.
وشدد السيسي في حوار ل”النورس نيوز” على ضرورة التحلي بالمسئولية وعدم المزايدة على الوطن الذي قال إنه يواجه تحدي كبير مضيفاً في حال حدوث مواجهة بالمكون العسكري سنفقد الوطن فإلى تفاصيل الحوار.
حوار: آية إبراهيم
نبدأ باللقاء الذي جرى بمنزل مني أركو مناوي بينكم وقيادات سياسية أخرى كيف تعلق عليه؟
من أهم اللقاءات خلال السنوات الماضية جمع قيادات من قوى سياسية مختلفه تنادت وتناقشت في الوضع الراهن.
وكيف تنظر للوضع الراهن؟
يشهد انسداد في الأفق وتوقف العملية السياسية في ذات الوقت مايشبه النزاع والخلاف في المكون العسكري.
ماذا تعني؟
تناقشنا وتوصلنا إلى حقيقة أن إنسداد الأفق السياسي والاستقطابات السياسية وتوقف العملية السياسية هو السبب فيما تشهده الساحة السياسية من نزاع في المكون العسكري
عليه قررنا مناشدة المكون العسكري بضبط النفس لأننا ندرك أن الوطن يواجه تحديات أخرى في حال حدوث مواجهة في المكون العسكري سنفقد الوطن.
وماهو دوركم وسط ذلك؟
نستشعر أهمية إنسداد الأفق السياسي مسئوليتنا في أن ينبغي علينا جميعاً أن نتداعى ونتحاور حول أنجع السبل لتحريك العملية السياسية بما يمكن من الوصول إلى برنامج يحمل حد أدنى من التوافق لإدارة الفترة الإنتقالية والعبور بسلاسة وأمن وإستقرار لانتخابات حرة ونزيهه.
بالعودة للحديث عن اللقاء الأخير مشاركة حزب الأمة فيه وضع عدد من الاستفهامات؟
من شارك قيادات من الحزب لم نأتي بصفاتنا السياسية ولكن جئنا بصفاتنا القيادية وجود قيادات حزب الأمة أعطى اللقاء زخماً الحزب وقياداته مسئولة هو حزب تاريخي يدرك أهمية أن يكون هنالك وطن يتمتع بالأمن والإستقرار قيادات حزب الأمة لايوصوهم على الوطن حضورهم من هذا المنطلق شاركوا بأراءهم النيرة وتحليلاتهم التي تطابقت مع الآخرين
مابعد هذا اللقاء؟
سنواصل فيه إلى أن نجمع أهل السودان حول رؤية يمكن أن تخرج البلاد من أزمتها.
والإتفاق الإطاري؟
لايمكن الحديث عن إتفاق إطاري ونحن نمضي في التوقيع على إعلان سياسي بذات قضايا الإتفاق الإطاري الذي رُحلت قضاياه للإعلان السياسي ،هو أمر يحتاج لإعادة نظر لابد من توسعة قاعدة المشاركة.
مايعني أن الإتفاق لن يمضي لنهاياته بوضعه الحالي؟
السودان يواجه تحديات، الإتفاق الإطاري هو الذي جاء بالخلاف داخل المكون العسكري ،السؤال هل سيكون هنالك مسارين، نحن كقوى سياسية ينبغي أن نكون مسئولين ولا نزايد على الوطن.
إذا تحدثنا عن ورشة القاهرة البعض ينظر لها أنها حبر على ورق ماتعليقك؟
ورشة القاهرة حركت الجمود الذي شهدته الساحة السودانية الوثيقة الوطنية الحاكمة للفترة الإنتقالية كانت متكاملة تضمنت جميع القضايا التي ظل السودانيين يتناولونها ويختلفوا حولها.
ما الذي ميزها عن بقية ماحدث من حراك سياسي مؤخراً؟
أننا اجتمعنا ككتل سياسية مختلفه توافقنا حول الوثيقة التي يمكن أن تكون مخرج وهي ليست نهائية خاضعه للتغيير والإلغاء والنقاش نحن هدفنا الحد الأدنى من التوافق دون ذلك سيكون هنالك إصطفاف مضاد سيشكل عقبة أمام أي حكومة ،السودان يواجه تحديات كثيرة علينا التحلي بالمسئولية ونمضي في إطار مناقشة قضايا الوطن بشفافية حتى نصل لحلول.