أبوعركي البخيت .. عودة بأمر الأطباء
الخرطوم : النورس نيوز
بعد غياب طويل عن معانقة جمهوره ومسارح العاصمة الخرطوم، عاد الفنان أبوعركي البخيت للحفلات الجماهيرية وسط احتفاء كبير من عشاق الفن الأصيل.
قدم “عركي”، أجمل الأغنيات في حفل انتخابات نقابة الأطباء بشارع النيل، وشهدت الأمسية جمهوراً فاق حد الوصف.
وبعودته للغناء استعادت أمسيات الخرطوم ألقها وبريقها الذي فقدته خلال الفترة الماضية.
شعراء وأغنيات
هناك رهط من شعراء الأغنية الذين ساهموا في تشكيل إبداعية أبو عركي البخيت.
ويقف الشاعر هاشم صديق في طليعة أصدقائه الذين لعبوا دوراً في نهضة هذه الغنائية، حيث تعاونا من خلال ما يقارب العشرة أعمال. منها (أذن الأذان، أضحكي، أمونة، معاك يبقى الزمن حاضر، الوجع الخرافي، من معزتك إنتي ليا)، وكان للأستاذ فضل الله محمد القدح المعلى في تعبيد الطريق الوعرة للفنان. فقد كتب لعركي (وعد) و(طريق الماضي)، ثم يأتي الشاعر حسن السر في الترتيب من حيث تعاونه النوعي مع عركي عبر أغنية (بخاف)، وكذلك قدم له حسن السر (بريق الصحو)، ثم هناك الشاعر سعد الدين إبراهيم الذي قدم له قصيدة مميزة خرجت عن النمط الشعري للسبعينيات وهي (عن حبيبتي بحكي ليكم)، وتعاون مع خطاب حسن أحمد في عمل حمل عنوان (صاحية في الزمن الصعب)، وقدم له الشاعر كامل عبد الماجد أغنية (زيتونة)، وهناك (نوبية) التي كتبها الشاعر محمد حسن دكتور، وكان للشاعر محمد المكي إبراهيم دور في تنويع تجربة عركي، فقد غنى له (خلاسية)، أما الشاعر والروائي والصحافي الراحل محمود محمد مدني فقد قدم لعركي أغنية مميزة وهي (يا قلب).
تجربة نوعية
يقول الزبير سعيد، الناقد الفني، إن أبوعركي البخيت فنان كبير صاحب قناعات تستحق الاحترام.
وأضاف: استطاع خلال تجربته الفنية الطويلة أن يقدم مجموعة من الأغنيات النابضة والمتفاعلة مع قضايا الشعب السوداني، ولقد ظل البخيت كفنان جماهيري في المقدمة.
وتابع : تجربته الإبداعية تنحاز بشكل مطلق لقضايا الوطن والإنسان.
الحراك السياسي .. نادر عطية