أكد رئيس وفد التفاوض لمسار شرق السودان أسامة سعيد وجود إرادة حقيقية من أجل تنفيذ مسار الشرق المدرج ضمن اتفاق جوبا لسلام السودان ،ولفت إلى أن المسار من القضايا العاجلة التي سيتم تنفيذها فوراً ،وقال سعيد في حوار ل”النورس نيوز” أن مسار الشرق موجود في المصفوفة المحدثة في اتفاق جوبا الذي لا يمكن تجزئته فإلى تفاصيل الحوار.
حوار- آية إبراهيم
برأيك كيف يمكن أن يمضي إتفاق جوبا مابعد تحديث المصفوفة؟
ورشة جوبا خرجت بمصفوفة محدثة تم تصنيفها إلى ثلاثه مستويات الأول تم تنفيذه، الثاني يحتاج إلى قرارات عاجلة وهو يتعلق بجميع مسارات الإتفاقية من أجل التنفيذ هنالك المستوى الثالث هو في إنتظار تشكيل الحكومة المدنية القادمة من أجل التنفيذ.
وماذا بشأن مسار الشرق مابعد هذه الخطوة؟
مسار شرق السودان من القضايا العاجلة التي سيتم تنفيذها فورا.
كيف ذلك ؟
تحدثت عن أن هنالك قضايا عاجلة تتعلق بجميع مسارات الاتفاقية تحتاج لقرارات منها، تشكيل اللجنة العليا لمسار شرق السودان ،استكمال استحقاق مسار شرق السودان على المستوى القومي في الجهاز التنفيذي والاستحقاق المالي الخاص بصندوق إعمار شرق السودان بقيمة 348 مليون دولار ، الالتزام بتنفيذ ما يختص بإعفاء أبناء وبنات شرق السودان من الرسوم الجامعية ،تنفيذ نسبة 14% الخاصة بكل أبناء وبنات شرق السودان واستيعابهم في الخدمة المدنية ونسبة 30% من عائدات الموارد النفطية والمعدنية كل ذلك ضمن القرارات العاجلة التي تحتاج إلى قرارات من أجل تنفيذها ما تبقى سيكون في انتظار الجهاز التنفيذي والحكومة المدنية التي سوف تطلع بتنفيذ اتفاق السلام.
مع كل ذلك هل ترى أن مسار الشرق سيمضي إلى نهاياته في ظل الجدل الذي يتجدد حوله من وقت لآخر؟
مسار الشرق جزء من إتفاق دولى وهو موجود في المصفوفه التي تم التباحث حولها في جوبا وموجود في عملية شرح الجهاز الحكومي وهو جزء من الإتفاقية التي لايمكن تجزئتها لدينا إتفاق للقضايا القومية يشمل كل المسارات.
هل ترى أن هنالك جهود للدفع بالمسار؟
هنالك إرادة حقيقية من أجل تنفيذ مسار الشرق
ذلك يمضي مع الجهود المبذولة الآن حول حل أزمة شرق السودان.
كيف تعلق على ورشة مناقشة قضايا الشرق المدرجة ضمن الإتفاق الإطاري؟
تم الاتفاق فيها على عقد لقاء جامع لجميع أهل الشرق لطي صفحة الأزمة في الشرق والمضي قدماً من أجل مشاركة أهل السودان في إدارة الشأن بالبلاد.