الخرطوم: طيران بلدنا
يوم الخميس الموافق 23 فبراير عند الساعة الثامنة وثلاثون دقيقة فإن عقارب الساعة تتوقف لتفسح المجال أمام التاريخ لتدوين لحظات تنطوي على الكثير من المشاعر لدى من سيكونون بالصالة رقم 1 بمطار الخرطوم للاحتفال مع طيران بدر، لن تكون مشاعر متضاربه بل تذهب في إتجاه واحد عنوانه الفرح.
الترقب.. سيكون حاضراً وطيران بدر تفصله ساعات معدودة عن التحليق عند الواحدة من صباح يوم الجمعة الى لندن في رحلته الأولى.السعادة.. ستكون القاسم المُشترك لعودة شركة طيران سودانية بعد العملاقة سودانير لتسييّر رحلات إلى عاصمة الضباب لندن ، وفي هذا شهادة ميلاد جديدة لقطاع الطيران السودان.
https://fb.watch/iScoT3pLBb/?mibextid=RUbZ1f
الثقة..تتملك النفوس في مقدرة شركة الطيران السودانية الأسرع تطوراً في تشريف أرض النيلين من حيث السلامة والفخامة والضيافة من واقع امتلاكها كل مقومات النجاح.
الأمل..ولأن حدث مساء الخميس يُعد بكل المقاييس مصدر فخر واعتزاز لقطاع الطيران بالسودان فإن طيران بدر زاد من مساحات الأمل بأن غداً سيكون أفضل على الأصعدة كافة .
إذاً فإن مساء الخميس هو ليلة الفرح الكبرى لشركة بدر للطيران التي ظلت زبوناً دائماً للنجاح وإسمها رديفاً للتطور، وانتقالها إلى محطة تسييّر رحلات إلى لندن هو حدث تاريخي تستحق على أثره الإشادة والتقدير، فقد اجتهدت وثابرت، إدارة وعاملين، إلى أن نجحت في بلوغ القمة والجلوس عليها لأعوام متتالية بوصفها الشركة الأكثر تشغيلاً بمطار الخرطوم وصاحبة الحصة الأولى في نقل الرُكاب بين اكثر من 25 شركة طيران وطنية واجنبية.
ولأن قمر “14” يظل دائماً محل ترقُب وانتظار لجماله فإن طيران بدر سيتكمل غداً قمراً بالوصول إلى المحطة الخارجية رقم “14”، ومثلما عمّ نوره دول بافريقيا وآسيا فإنه سيطل على القارة العجوز مُعلناً عن شركة هي بدر السماء في الصفاء والضياء.