الخرطوم- النورس نيوز
مُجدداً تعود شركة بدر للطيران للتحليق في الأجواء العالمية وبعد أن أثبتت نجاحاً كبيراً في المحطات الأفريقية والاسيوية تستعد لطرق أبواب أوربا عبر بوابة دولة بريطانيا بكل ما تمثله من ثُقل سياسي واقتصادي في القارة العجوز.
وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر يشهد مطار الخرطوم لحظة فارقة وذلك حينما يعود بعد 16 عاماً إسم مدينة لندن يتردد في مكبر الصوت الداخلي وهو يُعلن عن بدء إجراءات الرحلة الأولى إلى عاصمة الضباب عبر طيران بدر عقب اخر رحلة سجلتها سودانير في العام 2007.
و بتسييّر بدر رحلتين في الأسبوع فإن المهاجرين السودانيين في أوربا بات في مقدورهم العودة مُباشرة من لندن إلى الخرطوم دون تكبد عناء الإنتظار في المطارات الذي ظلوا يتعرضوا له، وفي هذا بحسب مدونيين على وسائط التواصل الإجتماعي إنجاز كبير يُحسب لقطاع الطيران السوداني الذي ورغم الظروف التي ظلت تعاني منها البلاد إلا أنه ظل يحقق تطور متطرد خاصة على صعيد شركات الطيران وعلى رأسها شركة بدر التي نجحت في العام الماضي من نقل مليون مسافر عبر اسطول طائراتها الحديث.
والرحلة إلى لندن عبر طيران بدر تتوقف في الذهاب باسطنبول للإجراء الأمني وهذا من اشتراطات الإتحاد الأوربي لدول عديدة منها السودان.
اما من لندن إلى الخرطوم فإن الرحلة ستكون مُباشرة يسبق فيها شوق العائدين إلى الوطن سرعة الطائرة NG 737-800 التي تمتلك منها بدر ستة طائرات من الجيل الجديد.
لذا فإن يوم 24 فبراير يُعد استثنائياً من واقع عودة الخط الجوي بين الخرطوم ولندن للتشغيل المُباشر من قبل شركة طيران سودانية ظلت تشهد نمواً مُتصاعداً عاماً تلو الآخر رغم أن عمرها في مجال نقل الرُكاب يبلُغ عشرة أعوام فقط.