القيادي بالحرية والتغيير الواثق البرير في حوار لـ(النورس نيوز): بعد 3 أسابيع ستظهر ملامح تشكيل الحكومة المدنية
لن يكون السودان مملوء بالورد والرياحين
(…)عليهم التواضع والجلوس مع الاخرين
مرحب بجبريل ومناوي الوطن للجميع
اسقاط العملية السياسية لن يجد القبول من الشارع
بعض رافضو العملية السياسية يخافون على مصالحهم
حوار- النورس نيوز
قال القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي الواثق البرير، إن اغلب الشعب السوداني (مرتاح) للعملية السياسية ، لأنها الحل الأمثل لإكمال ثورة ديسمبر والقضايا المطروحة الان، وأضاف في حوار مع (النورس نيوز) ان الحديث عن اسقاط العملية السياسية لمصالح شخصية وحزبية لن يجد القبول من الشارع او الدعم والتأييد من اغلب القوى السياسية، مشيرا الي ان بعض القوي السياسية تخاف علي مصالحها الذاتية لأنها ستتضرر بوجود الحكومة المدنية القادمة ، لكن عليهم قراءة الواقع السياسي والتواضع والجلوس مع الاخرين لحل المشكلات .
العملية السياسية تعرضت لهجوم من بعض القوى والاحزاب السياسية، بحجة انها لن تؤدي الى حل الأزمة السودانية ؟
السودان لن يكون مملوء بالورد والرياحين بعد مناقشة القضايا الـ5 في الورش المتخصصة، ومن يعتقد ذلك فهذا غير صحيح، العملية السياسية بداية خطوات جادة في طريق حل إشكاليات تاريخية مثل العلاقة بين العسكر والمدنيين، مخاطبة جذور الازمة في دارفور وشرق السودان ، نحن الان نضع البلاد في الخط الصحيح لبدأ البناء والتعمير ولتتوحد القوي المدنية والمهنية والسياسية.
هل تم تحديد فترة زمنية لنهاية العملية السياسية الحالية ؟
بعد 3 أسابيع ستظهر ملامح تشكيل الحكومة المدنية.
بعض رفقاء النضال رفضوا هذا الاتفاق ووعدوا بإسقاطه من بينهم الكتلة الديمقراطية ؟
نعتقد ان هذه العملية هي المخرج والحل للازمة السياسية الخانقة والنفق المظلم الذي دخلت فيه البلاد، اذا كانت هناك قوي سياسية لديها اطروحات افضل وطرح إيجابي فلتقدمه، لكن نحن واثقين ومتأكدين ان هذه العملية السياسي هو الحل الأمثل لإكمال ثورة ديسمبر والقضايا المطروحة الان، لكن اسقاط هذه العملية لمصالح شخصية وحزبيه لن يجد القبول من الشارع او الدعم والتأييد من اغلب القوي السياسية.
تعتقد ان الشعب السوداني معكم الان؟
اغلب الشعب السوداني مرتاح للعملية السياسية ، والبعض ينتظر نتائج حقيقية علي ارض الواقع، واخرون يخافون علي مصالحهم الذاتية واخرون يتخوفون من تضرر مصالحهم بوجود الحكومة المدنية القادمة، لكن عليهم قراءات الواقع السياسي والتواضع والجلوس مع الاخرين لحل المشكلات، المجتمع الإقليمي والدولي قال كلمته، هذا التأييد الكبير يؤكد صحة هذا التوجه.
اين وصلت المشاورات مع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي ؟
جلسنا معهم اكثر من مرة ولديهم بعض التحفظات، عرضنا عليهم ان هذا الاتفاق يناقش على الهواء الطلق والرأي النهائي يكون في الاتفاق النهائي، على جبريل ومناوي ان يقرروا لأنفسهم واذا أرادوا ان يلتحقوا بهذه العملية مرحبا بهم والوطن للجميع.
من خلال الاجتماعات مع مناوي وجبريل، هل هم قريبين من الالتحاق بالاتفاق ام لا؟
لمسنا انهم يريدون المشاركة في بناء الوطن لكن لديهم تقديرات أخرى تعود اليهم ، لكن لا استطيع الإجابة على هذا السؤال انابه عنهم.
الاتفاق الاطاري خلق خلافات داخل مركزية الحرية التغيير، وخرج حزب البعث من التحالف؟
هذه تقديرات سياسية ترجع لحزب البعث ونحترمها، رغم انه شارك في الجزء الأول من العملية السياسية.
بعض لجان المقاومة من المشاركين في العملية السياسية؟
نفس ما يحدث في المشهد السياسي السوداني ، توجد مجموعة مقدره من لجان المقاومة رأت ان العملية السياسية هي الحل وانطلاقة لبناء إيجابي ، ويوجد اخرون لديهم تقديرات وهذه طبيعة العمل السياسي والعمل الديمقراطي .