زيارة حميدتي لكينيا… فتح أبواب افريقيا
تقرير – النورس نيوز
تأتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لجمهورية كينيا بحسب إعلامه لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك بحكم العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين على المستوى الثنائي الإقليمي والمتعدد الأطراف إلى جانب مناقشة قضايا السلم والأمن في الإقليم في ظل رئاسة السودان لمنظمة الإيقاد.
تحقيق غرض
وقد كان أن جاءت زيارة حميدتي إلى جمهورية كينيا وفقا للغرض منها وحققت نتائجها وفقا لمراقبين الذين ثمنوا الجهود الكبيرة التي يقوم بها القائد حميدتي وتحركاته الخارجية التي تجئ في إطار تعزيز علاقات السودان الخارجية وتطويرها بما يخدم البلاد في شتى المجالات،
وبحث القائد حميدتي مع رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو، بمكتبه بالقصر الرئاسي بنيروبي، في حضور نائب الرئيس الكيني والسفير السوداني بنيروبي، كمال جبارةالعلاقات الثنائية بين السودان وكينيا، وسبل تطويرها في المجالات كافة، بما يحقق مصالح شعبي البلدين الشقيقين وشعوب المنطقة.
إنجاز كبير
واعتبر الخبير في الشأن الأفريقي مكي المغربي؛ زيارة نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى جمهورية كينيا من الإنجازات الكبيرة والأوزان الثقيلة.
وتعليقا حول استئناف العلاقات المصرفية بين البلدين قال المغربي لـ(النورس نيوز) أن ملف التحويلات البنكية أهم ما حدث في الزيارة، مبينا أن السيد النائب الأول شخصية ذات تآثير كبير على صناعة القرار الداخلي بل والعلاقات الخارجية، أيضا ،كما أشاد بجهود السفير كمال جبارة والذي كان تعيينه في كينيا يعكس اهتمام قيادة الدولة بوضوح لتخصصه ،وقال الملفات الإقتصادية والدبلوماسية، وزيارة النائب الأول جاءت في سياق تحسن ملحوظ في العلاقات بين البلدين.
فتح أبواب
وأسهمت زيارة نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى نيروبي بشكل كبير، في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية إلى جانب ملفات الإيقاد، كما إتفق الطرفين على أهمية التنسيق بين البلدين بشأن قضية جنوب السودان، إضافة إلى إنها ناقشت عدداً من الموضوعات، من بينها القضايا الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إلى جانب التنسيق حول بعض الموضوعات المرتبطة بمنظمة الإيقاد، ودور المنظمة في المساهمة في تحقيق الاستقرار بجنوب السودان ،وفتحت الزيارة أبواباً كبيرة للتعاون بين البلدين، وذلك بمناقشة تفاصيل استئناف العلاقات المصرفية بين الدولتين حيث وجه نائب رئيس مجلس السيادة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكينية، لبدء التعامل المباشر بين البنوك السودانية والكينية كما وجه نائب رئيس كينيا، وزارتي الخارجية والجهات المعنية، بالإسراع في استئناف العلاقات المصرفية، لتسهيل حركة التجارة والاستثمار.
تعزيز تجارة
ويرى الخبير الاقتصادي هيثم محمد فتحي ضرورة الاستفادة من وجود الدولتين في التجمعات والمنظمات الإقليمية لتعزيز التبادل التجاري خاصة وان البلدين تربطهما روابط تاريخية ضاربة في الجذور وان التجارة بينهما دون الطموح؛ وقال فتحي لـ(النورس نيوز) على السودان أن يتطلع باهتمام كبير لتطوير التعاون الاقتصادي مع كينيا التي تمتلك فرصا تسويقية واعدة وكونها بوابة لدخول الأسواق الافريقية، مثلما يشكل السودان بوابة لكينيا لدخول اسواق اضافة إلى تحفيز القطاع الخاص في كلا البلدين للاستفادة من الفرص المتاحة.
وأكد أن تبادل الزيارات ذات الصلة الاقتصادية بين البلدين على مختلف المستويات يمكن أن يسهم في تسريع تحقيق النتائج المرجوة لتعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين وعلى وجه الخصوص حجم التجارة البينية الذي ما يزال دون المستوى المطلوب.