أم كلثوم، رد غير متوقع من كوكب الشرق عن أعظم حب في حياتها (فيديو)

النورس نيوز _ وكالات عالمية

أم كلثوم، تحل اليوم السبت 31 ديسمبر الجاري ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم والتي تعد أيقونة مصرية في عالم الفن والطرب، حيث لا تزال في وجدان المصريين والعرب، بعد مسيرة فنية حافلة بالعديد من الروائع التي خلدت في ذاكرة التراث.

أعظم حب في حياة أم كلثوم
وللحب في حياة أم كلثوم العديد من الحكايات والقصص، ولكن عندما سألتها الإعلامية نجوى إبراهيم خلال لقاء جمعهما عن أعظم حب فى حياتها فكان ردها: “الحب بالنسبة لى ليس لحاجة واحدة أبدا حب الأب والأم والوطن، أما عن نوعية جمهورها المفضل الصامت أم المتحمس قالت كل منهم له طريقته الخاصة”.

وأم كلثوم صاحبة صوت ملك من القوة ما جعل الشعوب العربية بل والعالم تجتمع حولها.. هي سيدة الغناء العربى أم كلثوم ” ثومة” كما كان يطلق عليها.. تعددت الأقاويل حول ذكرى ميلادها وكثرت التواريخ حول سنوات الميلاد أيضا بسبب عدم وجود شهادات ميلاد آنذاك، إلا أن أستاذة الموسيقى الدكتورة رتيبة الحفنى في كتابها “أم كلثوم معجزة الغناء العربي” أكدت أن التاريخ الحقيقي لأم كلثوم هو 31 ديسمبر 1898.

ولدت أم كلثوم في بيت متواضع بقرية طماى الزهايرة ، محافظة الدقهلية، ووالدها هو الشيخ إبراهيم السيد البلتاجى مؤذن مسجد القرية وسماها أم كلثوم تيمنا باسم بنت النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأمها هي فاطمة الطوبجي، ومن حب ام كلثوم لأمها مثلت فيلم بعنوان فاطمة.

مشوار حياة أم كلثوم
كبرت الطفلة أم كلثوم وقد اشتهرت بعذوبة الصوت وتقول أم كلثوم في سيرتها مع الإذاعى وجدى الحكيم عن طفولتها: كان والدى يمارس الغناء وكنت أنا وشقيقى نتردد على كتاب القرية ولما كبر أخى عكف والدي على تعليمه الغناء ليساعده، وكلفه ذات يوم أن يحفظ موشحا فلم يستطع حفظه، وكنت أنا خلال ذلك الوقت قد حفظته ووجدت في نفسى ميلا شديدا لإلقائه وأصررت أن يسمعنى أبى وعرف أن لدى ميلا شديدا للغناء فكانت البداية باصطحابى معه في لأشارك بصوتى لأول مرة وكنت في الثامنة في بيت شيخ البلد، وبعد الغناء كانت المكافأة طبق مهلبية.

فى كتاباتها تدين أم كلثوم بالفضل لوالدها وتقول عنه: عاش فقير الثقافة معدوم الثروة أعطانى حنانه واهتمامه تحمس لى وشجعنى، وبدأت أغنى بالعقال والكوفية والزي البدوي حتى خلعتهم عام 1926 حين غنيت لأول مرة بمصاحبة أوركسترا لأول مرة ضم الأساتذة سامى الشوا على الكمان ومحمد العقاد على القانون ومحمد القصبجى على العود ومحمود رحمى على الإيقاع.

شعراء وملحنين كبار مع أم كلثوم
عرض الشيخ إبراهيم البلتاجى ـ والدها ـ على ملوك الطرب في القرى المجاورة لها حتى سمعها الملحن الشيخ أبو العلا فطلب من والدها النزول بها الى القاهرة حيث الغناء والسهر والطرب فتقربت لكل صاحب نفوذ بالغناء والتواشيح عام 1926.

ألتقت أم كلثوم الشيخ أبوالعلا محمد في المحلة الكبرى وتتلمذت على يديه في الغناء، غنت للملحن أحمد صبرى أولى أغنياتها “مالى فتنت بلحظك الفتان ” ثم ظهر الشاعر أحمد رامى فكتب لها أغانيها منذ عام 1924 حتى آخر لحظة في حياتها، فقدم لها ما يزيد على مائتي أغنية، وجاء الملحن رياض السنباطى ليلحن لها أروع أغانيها مثل:رباعيات الخيام، الأطلال، ولد الهدى، عودت عينى، لسة فاكر كان زمان، ياظالمنى، هجرتك، ثم كانت مرحلة محمد عبد الوهاب التى بدأت بـ انت عمرى.

تعاون أم كلثوم ومحمد القصبجي
و كان لظهور الملحن محمد القصبجي أثر كبير في تنوع الشكل الغنائى لأم كلثوم، فقدم لها ألحانا كانت أغلبها للشاعر بيرم التونسى منها “ هوصحيح الهوى غلاب، أنا في انتظارك، الفوازير، النيل، وجاء الملحن زكريا أحمد ليقدم لها ألحانا لأغنيات عاطفية منها أغنيات أفلامها وبذلك عاشت أم كلثوم عصرا ذهبيا لوجود عدد كبير من المؤلفين والملحنين الذين قدموا لها أجمل الألحان.

Exit mobile version