في الحديث الاسبوعي.. والي الخرطوم يكشف التحديات والمجهودات لتوفير الخدمات
الخرطوم – النورس نيوز
كشف والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة عن التحديات التي تواجه حكوميه في إدارة شأن الولاية في قضايا الأمن ومعاش المواطن والمياه والتعليم والصحة والطرق والصرف الصحي
وقال الوالي في الحديث الاسبوعي بمنبر الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والاعلام اننا نعمل على تنفيذ خطة تأمين الولاية عبر لجنة الأمن التي تشارك فيها كل الأجهزة الأمنية وهناك حملات مستمرة تستهدف أوكار الجريمة وملاحقة المجرمين ومن الظواهر المقلقة
اشتراك الأجانب في ارتكاب الجرائم
واضاف ان الولاية تتدخل في حالة ارتكاب الأجانب للجرائم وممارسة الأنشطة التجارية في التقاطعات المروية لذلك فان الأمن ظل على رأس الأولويات بتكثيف العمل الوقائي عبر زيادة عدد مراكز الشرطة والارتكازات والتفتيش الليلي وأن تكون الخرطوم آمنة هدف تتعاون فيه الكثير من الأجهزة
ووجه الوالي حديثه للصحافة بالقول : لو علمتم المجهود الذي تبذله الأجهزة الأمنية لشدتتم من أزرها وهي تكشف الغموض الذي يكتنف الجرائم
وأضاف :صحيح يمكن أن نبسط الأمن لكن لن نستطيع منع وقوع الجرائم خاصة الفردية بيد ان الشرطة قادرة على الوصول للجناة
وفيما يتعلق بالمواكب المسيرات المعلنة وغير المعلنة قال هذا حق مكفول للجميع في التعبير عن أراءهم اما إغلاق الكباري تأتي لتقديرات أمنية لحفظ أمن المواطن وأمن المحتجين لان المظاهرات يتسلل لها المخربون.
وفي ما يتعلق بمعاش المواطن اذ ظل يعاني ويكابد وتتجاذبة تحديات الإنفاق اليومي تطرق الوالي للشراكة بين صندوق دعم الزراعة وشركة الخرطوم للأمن الغذائي مع المنتجين لتوفير السلع بأسعار اساسية وفتحنا العديد من المراكز واسعارها تقل بنسبة ٢٥% عن السوق.
ونتجه لنشر وزيادة الجمعيات التعاونية وسيتم عبرها توزيع السلع بدأنا الان بالغاز وبشر الوالي بإعادة برنامج سلعتي عبر لجنة تخفيف أعباء المعيشة
الوالي تحدث عن العلاج كواحد من الخدمات الضرورية لذلك تمت مراجعة التأمين الصحي ومشاريع ديوان الزكاة التي اوقفت الدعم المباشر في وقت شهدت فيه الولاية زيادة كبيرة في عدد السكان مع زيادة نسبة الفقر لذلك نرى توسعة مظلة الدعم لإدخال كل الشرائح الضعيفة .
وأقر الوالي بتردي وضعف الخدمات خاصة المياه بسبب ارتفاع تكلفة انتاجها وتهالك الشبكات والزيادة في استحقاقات العاملين
التعليم من اهم المحطات التي توقف عندها والي الخرطوم وقال أن العام الماضي كان مستقرا وحيا المعلمين الذين يقومون بدور كبير اليوم ولهم مطالب بتحسين الأجور ونعلم أن هنالك فارق كبير بين ما يناله المعلم مقارنة مع منصرفاته وهناك لجنة تعمل على المعالجة لكني اناشد المعلمين لمساعدتنا في استقرار العام الدراسي وان الاضرابات تعبير غير مقبول ونؤكد وقفنا مع المعلمين لنيل حقوقهم نجتهد أن تتضافر جهودنا لاستقرار التعليم ولخص الوالي احتياجات التعليم في المدرسة والكتاب والمعلم والبيئة وهذا ما نعمل لتحقيق واضاف:
التعليم الخاص مهم لكن يحتاج إلى مراجعة والتزام بالمعايير الخاصة ببيئة التعليم
بخصوص الرسوم المدرسية لاتوجد رسوم بالمعنى المعروف في المدارس الحكومية لكن مجالس الاباء تطلب رسوم لتحسين أوضاع المدارس لكن الشكوى كانت من ارتفاع رسوم المدارس الخاصة وعملنا معالجات
بخصوص الصحة تحدث الوالي عن الصحة العلاجية والصحة الوقائية اذ يشكو الناس من ارتفاع تكلفة العلاج وانعدام الخدمات بالمستشفيات الحكومية وتدهور البيئة غير أن هناك مجهودات مبذولة ووجدنا العديد من المراكز الصحية مغلقة بسبب عدم توفر الكادر الطبي وهناك مشكلة في توفر العلاج في المشافي الحكومية بسبب المشاكل المتعلقة باستيراد الدواء المستشفيات الخاصة تكاليف العلاج فيها مرتفعة للغاية ومع ذلك سعدنا بتوطين علاج كهرباء القلب بمستشفى أحمد قاسم ببحري وزراعة الكبد بفضل كوادر السودان التي تعمل بالخارج
ومضى الوالي قائلا ان هناك العديد من الخدمات التي توجد بها مشاكل مثل شبكة الصرف التي تغطي نطاق محدود في وسط الخرطوم وتم تصميمها قبل ٧٠ عاما وعندما تتعطل محطات الرفع والضخ يحدث الطفح ويسبب مشاكل بيئية والان توجد طفوحات ولن تختفي مالم نستبدل الشبكات والتوسع فيها لاستيعاب الزيادة الرأسية
بخصوص الشوارع اقر الوالي بانها صارت متردية وهي لا تشبه العاصمة لوم تتم اي طرق جديدة منذ ٥ سنوات بسبب عدم توفير التمويل والاسفلت ولا توجد شركات تعمل بنظام البوت ومع ذلك بدأنا برنامج اسعافي يقوم بمعالجات محدودة دون الطموح .
المواصلات كانت ضمن أجندة الوالي وقال أنها تؤرق المواطن ولدينا شركة مواصلات ولاية الخرطوم وتعاني من مشاكل جمة فالبصات العاملة لا تتجاوز المائة من ٨٠٠ بص والان نعيد النظر فيها كما ان مواقف وما فيها من مخالفات أصبحت مشكلة حقيقية
بخصوص الكباري أوضح الوالي المحاولات التي جرت لاكمال كبري الدباسين المتوقف عن العمل لم نتمكن والان تم التصديق له بمبالغ لتوريد الحديد كما أن منحدرات كبري ألمك نمر تعاني من نفس المشكلة ونحتاج إلى بناء العشرات من الكباري الطائرة والانفاق عند تقاطعات الطرق لتسهيل حركة المرور