الخرطوم : النورس نيوز
كشفت تقارير صحفية ” الجمعة” عن إصابة ثنائي جديد في معسكر المنتخب الفرنسي بفيروس الإبل، وذلك قبل يومين من مواجهة الأرجنتين في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022”.
وتفشى “فيروس الإبل” بين لاعبي المنتخب الفرنسي قبل أقل من 48 ساعة على انطلاق المباراة النهائية لمونديال قطر “2022”، ضد الأرجنتين، لتحوم الشكوك حول مشاركة العديد من لاعبين “الديوك” في المباراة النهائية.
وأفادت صحيفة “تليغراف” البريطانية، أن ثنائي خط الدفاع رافائيل فاران وإبراهيما كوناتي قد أصيب بفيروس الإبل، لينضم للثلاثي السابق إصابته بنفس الفيروس أدريان رابيو ودايوت أوباميكانو وكينجسلي كومان.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: “معسكر فرنسا في حالة من الفوضى، بعدما أصبح رافائيل فاران وإبراهيما كوناتي بين اللاعبين المرضى.. أدخل الفرنسيون إجراءات التباعد الاجتماعي لمحاولة وقف انتشار الفيروس، لكن تم تشخيص خمسة لاعبين حتى الآن”.
وأضافت: “رافائيل فاران وإبراهيما كوناتي هما آخر اللاعبين الذين وقعوا ضحية فيروس الإبل الذي يجتاح معسكر المنتخب الفرنسي قبل نهائي كأس العالم المقرر له يوم الأحد”.
وأفادت أن منتخب فرنسا اتخذ إجراءات التباعد الاجتماعي لمحاولة وقف انتشار الفيروس، لكن تم تشخيص خمسة لاعبين حتى الآن.
وأشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن يكون المرض قد تم التقاطه خلال مباراة الدور ربع النهائي لمونديال قطر “2022”، يوم السبت الماضي، بين إنجلترا وفرنسا، حيث يحاول طاقم العمل الفرنسي وضع جدول زمني لمراجعة أسباب تفشي العدوى في صفوف منتخب “الديوك”.
يُذكر أن الصحة العالمية حذرت في وقت سابق من انتشار متلازمة الإبل المعروفة باسم “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” أو “فيروس كورونا ميرس”، ويصاب البشر بهذه العدوى بواسطة المخالطة المباشرة أو غير المباشرة للإبل، ولا يتسنى دائما التعرف في وقت مبكر على المرضى المصابين بعدوى الفيروس، لأن الأعراض المبكرة للفيروس غير محددة، شأنها شأن أنواع العدوى التنفسية الأخرى.
ويتسبب الفيروس في التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل العطاس، والسعال، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، لتصل إلى حوالي “39” درجة خلال “24” ساعة من بدء الأعراض، وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي.
ويعتقد أن الفيروس المسبب للمرض متحوّر من عائلة كورونا نتيجة إصابة الإبل (الجمال) في منطقة الشرق الأوسط والصحراء العربية به.
ولا يوجد علاج حاسم للمرض، ويعتقد أن فيروس الإبل ينتشر في ظروف انتشار الإنفلونزا الموسمية، وذلك بسبب تزامن فترات الانتشار في معظم الدول التي انتشر فيها المرض، لكن المرض أصبح منتشرا في دول عدّة خلال مواسم الإصابة بالبرد.