لماذا غادرت السعودية المونديال رغم مفاجأة الافتتاح؟
الخرطوم : النورس نيوز
بعد بداية تاريخية في كأس العالم وتحقيق الفوز على الأرجنتين، ودعت السعودية البطولة مبكرا بخسارتين من بولندا والمكسيك، ليصبح السؤال الأبرز في البطولة، لماذا تراجع الأخضر بهذا الشكل.
السعودية تذيلت المجموعة برصيد 3 نقاط، بينما تصدرت الأرجنتين برصيد 6 نقاط، ثم بولندا بأفضلية اللعب النظيف على المكسيك بعد أن حصد كل منهما 4 نقاط.
أسباب التراجع
• المنتخب السعودي بذل كل ما يملك من جهد في المباراة الافتتاحية بالمجموعة أمام الأرجنتين ليحقق فوزا تاريخيا بهدفين مقابل هدف، لكن تأثير اللقاء كان سلبيا بعد ذلك بدنيا وفنيا.
• بدأ الأخضر مباراته الثانية أمام بولندا بضغط مرتفع منذ الدقيقة الأولى لتنتهي طاقته مبكرا ويتعرض لانهيار بدني في الشوط الثاني أسفر عن تفوق منافسه بهدفين نظيفين، وإهدار العديد من الفرص المحققة.
• في المباراة الثالثة ظهر الفريق السعودي في حالة إرهاق تام لأغلب لاعبيه، وتكررت ظاهرة سقوط اللاعبين في الكثير من الاحتكاكات البدنية مع المنافسين، وبسبب الإصابات العضلية أيضا.
• شدد الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لمنتخب السعودية بعد المباراة الأولى على ضرورة نسيان الانتصار والتركيز في المباراتين المقبلتين، لكنه لم ينجح في عزل اللاعبين نفسيا عن انجازهم الكبير بالفوز على أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، ليؤثر ذلك سلبيا على أداء الفريق بشكل عام.
• تعرض صقور جبل طويق للعديد من الإصابات، وخاض مباراته الأخيرة أمام المكسيك بدون الرباعي سلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك وعبد الإله المالكي، وأكمل الغيابات اللاعب علي البليهي بمغادرة الملعب مصابا في اللقاء الأخير.