اقتحمت شركة “أديداس” -المنتجة لكرة القدم الرسمية لكأس العالم المقامة حاليًا في قطر- الجدل الذي أثير حول هُوية مسجّل هدف البرتغال الأول في مرمى الأوروغواي، والذي احتسبه الفيفا لبرونو فيرنانديز، بينما طالب رونالدو باحتسابه لصالحه، بدعوى أنه لمس الكرة برأسه.
وحسمت الشركة -عبر بيان لها- الجدل معلنة أن رأس رونالدو لم تلمس الكرة، وذلك استنادًا إلى “بيانات دقيقة للغاية” وفّرها جهاز الاستشعار داخل كرة المباراة.
وتصدّر هدف رونالدو واجهة الأحداث، بعد مباراة البرتغال والأوروغواي، بعد أن عبّر صراحة عن رغبته في احتساب الهدف لصالحه، ليواصل تحطيم الأرقام في المونديال، لكن الفيفا أصرّ على احتسابه لصالح زميله في المنتخب ومانشستر يونايتد سابقًا.
وتحتوي كرات “أديداس” الرسمية في المونديال -والتي أطلق عليها اسم “الرحلة”- على شريحة استشعار بالغة الحساسية، تم اختبارها بنجاح قبل بداية الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية -اليوم الثلاثاء- بيانًا أصدرته الشركة الألمانية؛ جاء فيه أنه “في المباراة بين البرتغال والأوروغواي، وباستخدام تقنية الكرة المتّصلة الموجودة في كرة المباراة الرسمية “الرحلة” من “أديداس”، يمكننا بشكل نهائي تأكيد عدم وجود أي اتصال لرأس كريستيانو رونالدو بالكرة”.
وأضافت أنه “لا يمكن قياس أي قوة خارجية على الكرة، كما اتضح عدم وجود (نبضات قلب) في قياساتنا، وفي الرسم المرفق”.