سواريز: لم نخرج من كأس العالم بعد.. وبرناردو سيلفا: نسعى للتتويج باللقب
الحرطوم : النورس نيوز
عن بكرة أبيه، امتلأ ملعب لوسيل بالجماهير، ولم يكن هناك موطئ قدم في مباراة البرتغال والأوروغواي التي أوفت بوعودها وانتهت بفوز رفقاء كريستيانو رونالدو الذين ضمنوا التأهل إلى الدور الثاني من المونديال القطري.
وكان اللونان الطاغيان على المدرجات هما الأحمر والأخضر، وكل هذه الجماهير العاشقة جاءت لرؤية النجم البرتغالي يسجل الأهداف ويحتفل معهم على طريقة “تسوو” الشهيرة.
وفي المنطقة المختلطة للملعب الذي غصت مدرجاته بـ88 ألفا و668 مشاهدا، لم يكن شغل الصحفيين الشاغل سوى من سجل الهدف الأول: رونالدو أم برونو فيرنانديز، فالأول احتفل بالهدف والثاني مُنح الهدف من الفيفا بزعم أن “الدون” لم يلمس الكرة.
وعن رونالدو وتأثيره على المنتخب، يقول البرتغالي جواوو بالينيا مدافع فولهام الإنجليزي -للجزيرة نت- إنهم “لم يتفاجؤوا بالحضور الجماهيري الكبير، لأنهم يعلمون مدى محبة الجماهير في كل أنحاء المعمورة لرونالدو، والأخير هو أحد أهم أسباب هذه الشعبية الجارفة لمنتخبنا”.
وأمل ألا يعتزل رونالدو قريبا ويمدد مسيرته الدولية مع المنتخب، لأن “اللاعبين والجماهير وكل محبي كرة القدم يريدون الاستمتاع ومشاهدة رونالدو في الملاعب”.
أما البرتغالي روبن نيفيز لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي، فأجاب ردا على سؤال للجزيرة نت حول أهداف منتخب البرتغال في هذا المونديال، وقال إن “أحد أهدافنا تحققت بالتأهل للدور الثاني، والآن علينا التركيز على الفوز في آخر مباراة وتأكيد صدارة المجموعة والمضي قدما في الأدوار الإقصائية، ولكن علينا أن نسير خطوة بخطوة”.
وأوضح أنه “لا يعلم ما إذا كان رونالدو سجل الهدف لأنه لم يشاهد الإعادة، ولكن رونالدو أكد أنه هو من سجل الهدف، ولفت إلى أنه لا يهم من هز الشباك لأن الأهم أنه هدف للبرتغال”.
وظهر رونالدو في فيديو التقطته الكاميرات بعد نهاية المباراة، وهو يؤكد أنه لمس الكرة بشعره وهو من أسكنها الشباك.
وفي السياق، يؤكد البرتغالي برنانردو سيلفا ردا على سؤال للجزيرة نت عما إذا كان المنتخب أحد المرشحين للفوز بلقب المونديال القطري، وخاصة بعد التأهل للدور الثاني، أنهم “من بين 5 أو 6 منتخبات يسعون لهذا ويأملون في تحقيق اللقب للمرة الأولى، ولكن علينا أن نفكر بكل مباراة على حدة ونعمل للفوز بها، وبعدها نتحدث عن التتويج باللقب من عدمه”.
وتابع أن “اللعب في كأس العالم أمر صعب، لأنك تتنافس مع أقوى منتخبات العالم ومن بينها الأوروغواي الذي سبب لنا متاعب كثيرة، لأنه منتخب منافس ويلعب بقوة ويشن هجمات مرتدة سريعة، ولكننا استطعنا في النهاية الظفر بالنقاط الثلاث وضمان التأهل”.
على المقلب الآخر، كان الحزن يخيم على لاعبي منتخب الأوروغواي الذين رفض معظمهم التحدث، لكن الجزيرة نت طرحت سؤالا -عبر مترجم- على النجم لويس سواريز يتعلق بحظوظ “السيلستي” في المونديال القطري.
وقال سواريز إن “حظوظنا ما زالت قائمة، والمباراة الأخيرة ضد غانا ستكون نهائية ومسألة حياة أو موت، علينا الفوز وانتظار نتيجة مباراة كوريا الجنوبية والبرتغال لنعلم إذا كنا سنتأهل إلى الدور التالي”.
وختم “علينا القتال حتى نتأهل، لا نزال نملك مصيرنا بين أيدينا”.