اليوم العاشر من المونديال.. صدام ناري بين إيران وأميركا والسنغال أمام فرصة تاريخية
الخرطوم : النورس نيوز
يترقب عشاق المستديرة عبر العالم قمة كروية بحسابات خاصة، ستجمع، مساء الثلاثاء، بين منتخبي إيران والولايات المتحدة الأميركية، من أجل حسم التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وهي المباراة التي لن تشد أنظار عشاق الكرة فقط، بل الساسة كذلك، بسبب “الصراع” السياسي بين البلدين.
وسيكون المنتخب الأميركي مطالبا بتحقيق الفوز في هذه المباراة لخطف بطاقة التأهل، بينما يكفي التعادل إيران لبلوغ الدور الثاني، مع عدم فوز ويلز على إنجلترا بحصة كبيرة.
وتميل كفة التأهل عن المجموعة الثانية لصالح الإنجليز في صراعهم المرتقب مع ويلز، من أجل الانتصار وتحقيق التأهل رسميا لدور الـ16، لكن زملاء غاريث بيل ما زالوا يتمسكون بكل الآمال لتحقيق الهدف نفسه.
اليوم العاشر من المونديال، سيشهد أيضا قمة أفريقية أميركية لاتينية من العيار الثقيل، ستجمع بين السنغال والإكوادور، وفي الوقت الذي يكفي فيه الإكوادور التعادل لبلوغ الدور الثاني، فإن السنغال ستكون مطالبة بالانتصار ولا شيء غير ذلك، لضمان أولى البطاقات الأفريقية في الدور الثاني.
أما المنتخب المستضيف، قطر، فسيسعى إلى ترك بصمة له في المونديال بعد أن ودع المنافسة مبكرا، عندما يواجه منتخب هولندا.
سبق لمنتخبي إيران والولايات المتحدة أن تواجها كرويا في مناسبة سابقة وحيدة، وقد كان ذلك عام 1998، في مونديال فرنسا، وقد انتهى لصالح إيران بهدفين لهدف، ومواجهة اليوم هي الثانية في تاريخ البلدين كرويا.
يكفي منتخب “التيم ميلي” نقطة التعادل، لضمان تأهله بنسبة كبيرة للدور الثاني، بينما لن يكون من خيار أمام زملاء بوليسيتش سوى الفوز.
في تصريحاته التي تسبق المباراة، رفض المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب إيران، إخراج المباراة من طابعها الرياضي، مؤكدا أنه “أخبر لاعبيه بأن يستمتعوا بمباراة كرة القدم وألا يفكروا في أي شيء غير ذلك”.
وأقر كيروش بقوة منتخب أميركا “الذي يضم عناصر قوية تلعب في أكبر الأندية الأوروبية”، لكنه أكد أنه “واثق من قدرة اللاعبين الإيرانيين على تحقيق نتيجة إيجابية”.
السنغال أمام فرصة من ذهب
بانتصارهم على مستضيف البطولة، منتخب قطر، في الجولة السابقة 3-1، تكون السنغال قد أحيت كل آمالها من أجل بلوغ الدور الثاني للمونديال للمرة الثانية في تاريخها، لكن طريقها نحو دور الـ16 لن يكون مفروشا بالورود، لأنها ستجابه منتخب الإكوادور الذي أظهر استعداده الجيد لهذه البطولة.
وسيتسلح “أسود التيرانغا” بالمعنويات الكبيرة لعناصره الأساسية، التي تتألق في أكبر الدوريات الأوروبية، والساعية إلى ترك بصمة تاريخية لها في هذا المونديال العربي.
وأكد مدرب منتخب السنغال أليو سيسيه قدرة لاعبيه على الانتصار في هذه المباراة، مشددا على رغبتهم الكبيرة في مواصلة رحلتهم في المونديال وعدم مغادرته رسميا، لكنه في المقابل أقر بصعوبة المهمة أمام منتخب الإكوادور.