تقرير إخباري – النورس نيوز
يأتي تسلم مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل رئاسة اللجنة التنسيقية الإقليمية لمنطقة البحيرات العظمى بالتزامن مع مرور عام من جلوسه على قمة الجهاز الذي تم تعينه فيه خلال نوفمبر من العام الماضي ومنذاك الوقت لايزال مفضل الأفضل والأنسب لتولى هذا المنصب بعد أن حقق الكثير من الإنجازات بالجهاز على المستوي الداخلي والخارجي بالرغم من التحديات التي يواجهها إلا أنه يقود جهود مكثفة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار السودان ودول الإقليم كافه وتحقيق المصالح العليا وتعزيز الجهود في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم الإقتصادية العابرة ومعالجة قضايا الإقليم.
قضايا مختلفة
وتهتم اللجنة التنسيقية الإقليمية لمنطقة البحيرات العظمى التي ترأسها مفضل بمعالجة مشاكل المهددات الإقليمية المتمثلة في الحركات المسلحة السالبة ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة كما تلعب المنظمة دوراً فاعلا في توحيد جهود الدول الأعضاء لمكافحة الظواهر السلبية في دول البحيرات العظمى.
جهود مقدرة
واستضاف جهاز الأمن والمخابرات الوطني في الفترة من 21 الي 22 نوفمبر 2022 الاجتماع العادي السابع عشر للجنة الإقليمية ، الذي تنظمه منظمة المؤتمر الدولي لاقليم البحيرات العظمي
والذي خاطبه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في السودان حيث أشاد البرهان لدى مخاطبته الفعالية بالجهود المقدرة للجنة الإقليمية لدول البحيرات العظمى في التصدي للمخاطر والمهددات في القارة الإفريقية والاقليم، مشيراً الي ان المتغيرات التي يشهدها العالم تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات وانتظام الاجتماعات لسد الثغرات باقصي درجات الجودة في العمل الأمني والاستخباراتي .
وأشار رئيس مجلس السيادة الإنتقالي إلى أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية، مؤكداً الي جاهزية السودان للمساهمة في احتواء النزاعات في عدد من الدول الافريقية.
ظروف معقدة
بدوره قال المدير العام لجهاز المخابرات العامةالسوداني الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل أن التحديات والمهددات الأمنية الشائكة التي تواجه القارة الإفريقية تتطلب التوحد في ظل الظروف المعقدة التي تحيط بالعالم .
ودعا الفريق مفضل لبذل المزيد من الجهود المشتركة وتبادل المعلومات ومكافحة كافة أنواع الجرائم العابرة لتعزيز الأمن والإستقرار في القارة الإفريقية.
وأشار مفضل إلى التهديد الكبير للحركات المسلحة علي الأمن والإستقرار وتعطيل الاستفادة من الموارد لتحقيق التنمية المستدامة بالقارة.
مواجهة تحدى
ولاشك أن جلوس مفضل على قمة اللجنة التنسيقية الإقليمية لمنطقة البحيرات العظمى سيحرك المياه الراكدة بالإقليم ويساهم في حلحلة الكثير من القضايا العالقة بالرغم من تسلمه لذلك في ظل تطورات سياسية وأمنية في دول الإقليم ماقد يقوده لمواجهة تحدي كبير لكن مقربين من الرجل يرون أنه قادر بحنكته وخبرته الأمنية من التغلب على جميع التحديات التي يمكن أن تواجهه على مستوى الإقليم خصوصا فيما يلي الحركات المسلحة السالبة؛ الجريمة المنظمة ،الإرهاب الدولي؛ والتي تشكل خطرًا مباشرًا على دول الإقليم.
تطور هائل
وأشار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي إلى التطور الهائل الذي يشهده العالم الذي جعل التحديات عابرة للدول والقارات وقال لا يمكن لأي دولة العمل منفردة بمعزل عن الدول الأخرى.
وشدد حميدتي على ضرورة التعاون والتنسيق للإحاطة بالمهددات كافة، وتحديد الإجراءات المناسبة، التي يمكن القيام بها، لإبعاد شبح هذه المُهدِّدات عن أوطاننا وإقليمنا.
واكد أن أجهزة المخابرات، هي رأس الرمح في الكشف المبكر عن المُهدّدات واتخاذ الإجراءات اللازمة، للحد منها ومحاصرة آثارها. لذلك تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، تتطلب إعداداً وتدريباً نوعياً لمنسوبيها، وتسليحهم بأحدث التقنيات لمجابهة تحديات الإرهاب، والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، وتهريب السلاح، وغيرها من الجرائم العابرة، التي تحتاج تعاوناً بين دول المنطقة والعالم.