وزير الري يتفقد المناطق المتأثرة بفيضان النيل الأبيض ويتعهد بتقديم حلول فنية
كوستي – بخيت بقادي
أعلن المهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور وزير الري والموارد المائية الاتحادي عن إلتزام وزارته بتقديم الدراسات والحلول الفنية اللازمة مع الجهات المختصة للمساعدة في معالجة فيضان النيل الابيض واكد الوزير حرص الدولة على استقرار المواطنين وحمايتهم من الكوارث الطبيعية
جاء ذلك لدى زيارته اليوم لولاية النيل الأبيض للوقوف على حجم الاضرار التي خلفها فيضان النيل الأبيض حيث كان في استقباله عند مدخل الجزيرة ابا الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف واعضاء حكومة الولاية وعدد من مديري الإدارات بوزارتي التنمية العمرانية والإنتاج تفقدوا عدد من المناطق التى تاثرت بالفيضان ومناطق الهشاشه بكل من منطقة الجاسر بالجزيرة ابا ومنطقة الليه بكوستي ومنطقة الجزيرة مصران ومدينة الجبلين.
وقال الوزير إن كمية المياه الوراده هذا العام بالنيل الأبيض تجاوزت المعدلات الطبيعية ثلاثة أضعاف الأعوام السابقة ، ووعد وزير الري بإرسال فريق مختص من الخبراء والعلماء بمركز الدرسات الهيدروليكية والخزانات والسدود وجامعة الخرطوم للوصول لرؤية علميه لمعرفة اسباب المتغيرات وأضاف أن هذه الزيارة الأولية مكنت الوزارة للوقوف على حجم المشكله وتقديم الحلول باعتبار انها الجهه الفنية المسئولة عن المياه السطحية والجوفيه ومعنيه بدراسة المشكلات وبتقديم الحلول لها مع الجهات المختصة في الدولة
من جهته قال والي النيل الأبيض المكلف الاستاذ عمر الخليفة عبدالله ان الولاية تأثرت بصورة كبيرة بفيضان النيل مما أدى إلى تدمير مئات المنازل بسبب ارتفاع منسوب النيل على الضفتين الشرقية والغربية، وأشار إلى أن اكثر المناطق تاثرا هي منطقة الجزيرة مصران بمحلية الجبلين وهي تعتبر من المناطق الإقتصادية وبها مساحات زراعية كبيرة بالإضافة لاعداد كبيرة للثروة الحيوانية وان المواطنين فقدوا كل ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية ودعا الخليفه لضرورة التدخل العاجل للدولة حتى لا يطرا المواطنين للهجرة وفقد المأوى مشيرا إلى أن الولاية قامت بعمل السدود الواقية بما يقارب المئتين كليو متر بكل المناطق المتأثرة ومناطق الهشاشه
وفي ذات السياق أكد المهندس أحمد الطيب مدير إدارة الخزانات بوزارة الري والموارد المائية ان الزيادة العالية لمنسوب النيل الابيض ليس بسبب إغلاق خزان جبل أولياء بل ان كل أبواب خزان جبل أولياء مفتوحة وان كمية المياه التي مرت عبر الخزان بلغت مائه وثمانين مليون متر مكعب مقارنة بـتسعين مليون متر معكب في السنوات السابقة، وأشار إلى أن كمية المياه الوراده من بحيرة فكتوريا في زيادة منذ العام الفين وعشرين وان متوسط المياه ثلاثين مليار متر مكعب وان العام الفين واحد وعشرين والفين اثنين وعشرين وصل إلى ستمائه وستين مليار متر مكعب.
