10 سنوات كاملة بالهلال .. تغريدات هلالية تمجد نصر الدين الشغيل

الخرطوم : النورس نيوز

أنهى لاعب المنتخب والوطني (صقور الجديان) ولاعب الهلال والمريخ سابقاً نصر الدين الشغيل، مسيرته في كرة القدم رسمياً عندما اتبع قراره الاعتزال قبل أشهر بخطوة التنفيذ والاتجاه إلى طريق آخر خارج المستطيل الأخضر في خطوة نحو التدريب.

إلى ذلك، أكد نادي الهلال انتهاء مشوار لاعب المنتخب الوطني “صقور الجديان” ونجم الفريق المخضرم وآخر قائد للفريق في الموسم الماضي، هذا وودّع مجلس إدارة النادي، لاعب الفريق المخضرم نصر الدين الشغيل برسالة رسمية.

وكان المجلس بحسب الصيحة قد قرّر الإبقاء على الشغيل في قائمة الفريق إلى حين انقضاء أجل عقده الحالي الذي انتهى رسمياً في أكتوبر الماضي، وكانت مدته سنة واحدة، وهو العقد الذي مدّدته لجنة تسيير إدارة النادي سنة إضافية، لمنحه فرصة الظهور كقائد لمنتخب السودان في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون في يناير الماضي، لكن المدير الفني الجديد، برهان تيه رفض ضمه للقائمة.

وقضى نصر الدين الشغيل، 10 سنوات كاملة بالهلال، وحجز موقعاً أساسياً منذ أن شطبه المريخ في أواخر عام 2012م بحجة الإصابة، فتعاقد معه الهلال خلال فترة رئيس النادي السابق الأمين البرير.

وجاء في صفحة نادي الهلال عبر “فيسبوك”: رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الهلال، وجميع مكونات نادينا يتقدمون بخالص الشكر والتقدير نصر الدين الشغيل، على الفترة التي أمضاها بالقلعة الزرقاء، والتي سكب خلالها العطاء بسخاء، ليسطر اسمه بأحرف من نور في سفر التاريخ الهلالي، واختتمت رسالة نادي الهلال السوداني: يؤكد الهلال أن أبوابه مشرعة أمام الشغيل لمواصلة مسيرته في أي موقع آخر، مُتمنين له التوفيق والسداد في مقبل المشوار.

وغرّد لاعب المنتخب الوطني والهلال أطهر الطاهر، على صفحته في “فيسبوك” قائلاً: يا حظ اللي لعب جنبك، سعيدٌ جداً بأنني كنت أحد أولئك المحظوظين بمجاورتك، وكذلك تكمن سعادتي الكبرى بنيل الكثير من خبراتك في الساحات المحلية والأفريقية.. نعم انتهت المسيرة داخل المستطيل الأخضر ولكنها ستظل باقية في الوجدان، وكذلك نصائحك ووصاياك ستكون عالقة بالأذهان، شكراً جزيلاً الأخ الأكبر نصر الدين الشغيل، وشكراً للكيان العظيم الذي جعلني بجوارك نادي الهلال للتربية والذي ستظل أحد مُحاربيه في ما بعد كرة القدم، فالمشوار في هذا البيت لن ينتهي داخل الملعب فقط، واختتم اطهر أتمنى لك التوفيق في مشوارك القادم.

Exit mobile version