كل ما عاد علينا أكتوبر الأخضر شهر الثورات طفحت على السطح اساليب السفاح البرهان زعيم مليشيا الكيزان و التي صارت معروفة للكل وهي زيادة الانفلات الأمني بصورة أعنف من مثيلاتها السابقات وهرجلة التسويات المبهمة والتي أعيت من يداويها وبروز المبادرات التي كلها تتفق في هدف واحد وهو إطالة أمد حكم اللجنة الأمنية للمخلوع واجهة الكيزان التي أجهضت الثورة في مهدها بمعاونة من تبحث معهم التسويات الجديده الآن.
دعونا نتفق ان الفهم العام للتسوية التي يروج لها محور الشر المسماة باللجنة الرباعية التي زاد زخمها هذه الأيام أنها تعني أن هناك تنازلات قد تمت ما بين طرفيها اعداء الثورة الالداء (العسكريون والمدنيون) فدعونا نتساءل عن ماهية تلك التنازلات مثلا:
عن ماذا تنازل العسكر بصورة واضحة وليس على نسق الكلام المبهم بانسحابهم من الساحة السياسية دون تحديد لكيفية هذا الانسحاب؟ وما هي الضمانات لتحقيق (هذا الكلام) وفي الذاكرة تلك الضمانات السابقة في وثيقتهم الأولى والتي هدمها على راسهم قائد مليشيا الكيزان في ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م ؟ وماهي الأشياء التي تنازل عنها الطرف الثاني لهم حتى قبلوا بتلك التسوية ؟
وبصورة عامة ما هو الجديد الذي يختلف عن اتفاقهم المشؤوم السابق؟
هل سوف يحاسبون قتلة الثوار وهم معروفون لدى الكل وعلى رأسهم قائد كتائب القتل والنهب ونائبه الجنجويدي المرتزق؟
هل سوف يتنازلون عما سرقوه من ثروات البلاد التي اعادوها للصوص مرة أخرى؟
وغير ذلك هل من يجلسون الآن لحل مشكلة الوضع السياسي المأزوم في البلاد وهم ما زالوا يمسكون على زناد بنادقهم المصوبة نحو الثوار يمكن أن يثق فيهم أي شخص عاقل بالغ رشيد بغض النظر عن شركائهم ؟
عن ماذا سوف يتفقون وما زالت السجون تعج بالثوار والشوارع مخضبة بدماء الشهداء الكرام؟
هل أمثال هؤلاء الأوغاد يستحقون ان يتم التفاوض والحوار معهم في مثل هذه الأجواء؟
باي فهم ينساق هؤلاء دعاة هذه التسويات للحل المزعوم؟
ما هو تصورهم الآن لما يحدث من عسكر المؤتمر للاوطني والذي حرصوا كل الحرص على ذكرهم في كل وثائقهم بعزلهم عن المشاركة ولم يشاركوا غيره يوما؟
لماذا الإصرار على جعل دستور اللجنة التسيرية لنقابة المحامين التي رضيت أن تكون واجهة جديدة للخداع بالرغم من رفض القواعد له؟
أليس هو عين ما تم سابقا مع تلك الوثيقة الدستورية الكارثية السابقة؟
أليس هو الارتهان للمستعمر الخارجي السابق ؟
ترى ما هي المؤامرة المرسومة القادمة من قبل هؤلاء بعد ما بنوا المشارح إستقبالا للمزيد من قتلاهم وشيدوا السجون وصانوا مكاتب تعذيب الثوار ؟
سمعنا الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير في لقاء له على قناة الجزيرة ان العسكر قد وافقوا على طرحهم فهل يا ترى وافقوا بأن يذهبوا للسجون مثلآ باعتبارهم هم المدانون وليس متهمون فقط بكل ما حدث من قتل وقمع ونهب لثروات البلاد والعباد ؟
أنها نفس المؤامرة القديمة بكل حذافيرها بالإضافة إلى اشراك الكيزان وفلولهم جهارا نهارا
هكذا هو حال العملاء كلما دنا أجل اعداء الثورة الالداء سارعوا لانقاذهم باي وسيلة واعتادت قوى الشر الخارجية على استخدامهم كرافعه لعملائها عسكر الكيزان وفلولهم واختبرت طاعتهم العمياء مقابل كراسي السلطة الصورية وقصادها شرعنة كل انقلاب على انقلاب الثورة باختطافهم لاسمها وزجه في شراكة دم جديدة
انهم يا سادة يركضون فقط من أجل اقتسام كيكة ثروات البلاد وسلطات الحكم وليس من أجل الدفاع عن الوطن وشعبه وسيادته كما يتبجحون وكلنا نعلم بأن من يرعون هذه التسوية لا يهمهم الشعب السوداني وثورته المجيدة بشيء ولا يهمهم من قتلوا وعذبوا فيها بل يهمهم فقط مصالحهم السياسية والاقتصادية ودونها فليذهب كل الشعب السوداني الثائر ونضالاته السامية إلى الجحيم .
هل من يفوزون حكومة القمع والقتل وبيوت الأشباح في محفل حقوق الإنسان العالمي يأمنون على ثورة قامت ضدها؟
انها ذات الطبخة القديمة انحناءة أخرى حتى تمر عاصفة رفض المجتمع الدولي للاعتراف به وبانقلابه المشؤوم حتى يمرر اجندته واجندت كيزانه وفلولهم وسوف يعاود الكرة معهم بصورة اعنف من ذي قبل ولا أدل على ذلك من سجن زميلهم الأستاذ وجدي صالح الذي رفض تسويتهم فكان جزاءه السجن وحرمانه حتى من الدواء وللأسف لم يكلفوا أنفسهم حتى بالمطالبة بالافراج عنه او الوقوف معه ضدهم ؛ انه
نفس لقاء القتلة والخونة والارزقية
ولكنه اكثر تحد وسفور واكثر إذلالا لشركائهم قوى الهبوط النائم الذين يسبحون بحمد العسكر ليلا ويسخرون بكذبهم على الثوار نهارا
كسرة:
فهلوة تسويات جديدة ولكنها مفضوحة
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 1084 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)