حوار – آية إبراهيم
سيطر الحديث عن عودة رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك على المشهد السوداني خلال الأيام الماضية إذ تزامن ذلك مع إعلان الآلية الثلاثية عن اقتراب التوصل لتسوية وتعبير رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تفائله بقرب حل الأزمة بالبلاد للحديث عن ذلك أجرت “النورس نيوز” حوار مع فائز السليك المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك فإلى تفاصيله.
كيف تعلق على الحديث عن عودة رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى منصبه؟
الحديث حول ذلك بالونة اختبار أطلقها الإسلاميين والعسكر بغرض التحضير لنقل الحوار من منطقة الترتيبات الدستورية إلى مرحلة الأشخاص والأسماء.
هل يمكنك توضيح أكثر؟
من ثم تسهيل مهمة العسكر لتشكيل حكومة موظفين يأتمرون بأوامر البرهان وعلي كرتي عودة حمدوك أو عدم عودته ليست هي القضية.
هنالك من يطرح سؤال على أي أساس يمكن أن يعود حمدوك؟
نعم هذا هو السؤال فحمدوك عينته الحرية والتغيير استنادا على الوثيقة الدستورية التي مزقها البرهان بانقلاب ٢٥ أكتوبر.
إذن في ظل هذه المعطيات ما الحل برأيك؟ يجب أن يكون التركيز على استعادة المسار الإنتقالي والتحول الديمقراطي والاتفاق على ترتيبات دستورية تؤسس لحكم مدني وأن يعود الجيش إلى ثكناته ويؤدي واجبه الوطني في حماية الحدود والدستور والنظام الدستوري.
هنالك حديث عن تسوية سياسية ماتعليقك؟
دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تتحركان بغرض دعم الحكم المدني من خلال الرباعية حسب ما يرشح من معلومات فتوجد خلافات في الرؤى بين الحرية والتغيير والعساكر حول دور الجيش في السلطة.
وهل يمكن أن يتوصل الطرفان لحلول برأيك؟
لا زال للعسكر مطامع في السلطة ومخاوف من عواصف محتملة اذا تخلو عن الحكم رغم ضغوط الشارع والمجتمع الدولي.
هنالك حديث عن ثمة اتفاق بين الطرفين؟
حسب المعلومات ثمة تقارب حول تشكيل مجلس الأمن والدفاع مع تباين حول الصلاحيات في وقت كان فيه الجيش يصر على تكوين المجلس الأعلى للقوات المسلحة.