بشرى قبيل الشتاء.. فايزر وبيونتيك تواجهان أوميكرون بلقاح معدل
النورس نيوز _ وكالات عالميه
لقاح فايزر- بيونتيك المضاد لفيروس كورونا
كشفت شركتا بيونتيك وفايزر عن بيانات مبكرة إيجابية للقاحهما الذي تم تعديله لتعزيز قدرته على مقاومة متحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وهناك العديد من المتغيرات من “كوفيد-19” منذ اكتشاف النسخة الأولى في أواخر عام 2019، وعلى مدار عامين ونصف شهد العالم متغيرات Gamma وDelta وBeta وOmicron وجميعها تمر عبر المجموعات السكانية. وشهد كل من هذه المتغيرات طفرات مختلفة، لكن في العام الأخير من عمر الفيروس التاجي كانت السيطرة لمتغير أوميكرون بمتحوراته المخيفة
وقالت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية “بيونتيك” وشريكتها الأمريكية “فايزر”، الخميس، إن الجرعة التعزيزية المضادة لفيروس كورونا التي تم تكييفها لمقاومة متحور أوميكرون شديد العدوى من الفيروس، كشفت عن بيانات مبكرة إيجابية.
وأضافت الشركتان أن لديهما بيانات مبكرة إيجابية من المرحلة 2 /3 من اللقاح المعزز ثنائي التكافؤ الذي تم تكييفه لمكافحة متحور أوميكرون بي ايه 4 /بي ايه 5، للاستخدام مع الأفراد الذين يبلغون 18 عاما فأكثر.
وقال ألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايزر “تشير البيانات المبكرة إلى أنه من المتوقع أن يوفر لقاحنا ثنائي التكافؤ وقاية أفضل ضد المتحور الذي ينتشر حاليا مقارنة باللقاح الأصلي، وقد يساعد في السيطرة على الارتفاع المستقبلي لحالات الإصابة في الشتاء”.
وتشير الطفرات الحديثة لـ”كوفيد-19″ إلى أن الفيروس يمكن أن يتحور بطريقة تجعل أجهزة المناعة غير قادرة على محاربته بشكل فعال.
وأصبح متحور أوميكرون المسيطر عالميا منذ ظهوره، وذلك بسبب قدرته الشديدة على العدوى والتهرب من الأجسام المضادة والمناعة المتكونة نتيجة اللقاحات أو الإصابة السابقة.
ومنذ ظهوره شهد أوميكرون عدة تحورات فرعية، آخرها طفرة BQ.1.1 التي تنتشر بكثرة في العديد من الدول في الأشهر الثلاثة الماضية.
وتضاعفت العدوى في المملكة المتحدة، من متحور BQ.1.1 شديد العدوى كل أسبوع، وهو معدل نمو يتجاوز بكثير المتحورات الفرعية الأخرى للفيروس.
أيضا في الولايات المتحدة، تنتشر طفرة BQ.1.1 بسرعة مضاعفة لا ينافسها فيها سوى المتحور الفرعي BA 2.75.2، وهذا يعني أنها معدية للغاية.
لكن هذا ليس هو العامل الأكثر إثارة للقلق لدى المتحور BQ.1.1، بل الخطير في الأمر أنه يتجنب أيضًا الأجسام المضادة. وفي الواقع، يبدو أن BQ.1.1 هو الشكل الأول من “كوفيد-19” الذي لا تعمل علاجات الأجسام المضادة ضده على الإطلاق، مثل: evusheld وbebtelovimab.
لكن لحسن الحظ، لا تزال لقاحات أحدث معززات الرنا المرسال “ثنائية التكافؤ” تعمل ضد BQ.1.1، مع العلم أن الجرعات المعززة لا تزال تطبق بشكل بطيء ما يعني أنها لم توفر بعد الكثير من الحماية على مستوى السكان.