الخرطوم : النورس نيوز
شهد نادي الهلال صباح أمس الاثنين، أحداثاً مؤسفةً، حسب متابعات (الإنتباهة) ، عندما حاول عدد من الأفراد حرمان لجنة الإنضباط والأخلاقيات، التابعة لمجلس الإدارة، من الدخول إلى مكاتبها داخل النادي .
المعلوم أن اللجنة كانت تستعد لمواصلة جلساتها، لنظر في قضية الشكوى المقدمة من أعضاء النادي، لمراجعة العمل المالي والإدارة بالنادي، والاستماع إلى أقوال خمسة من أعضاء المجلس .
وفي أول ردة فعل للأحداث، قررت لجنة الإنضباط والأخلاقيات، إغلاق مكاتبها وتعليق جلسة استدعاء أعضاء مجلس الإدارة، إلى ما بعد مباراة الهلال والشباب التنزاني، في إياب دور الـ32 من أبطال إفريقيا .
وتقدم عدد من عضوية النادي، بشكوى إلى لجنة الإنضباط والأخلاقيات، ضد أعضاء مجلس الإدارة، حول تجاوزات تلك القيادات في السلطات المحددة بالنظام الأساسي الجديد، وقابل اللجنة سابقاً كل من حسن علي عيسى، الأمين العام للنادي، والمدير العام لنادي الهلال، محمود السر، وقد أدلى الثنائي بأقواله للجنة، وقررت لجنة الإنضباط والأخلاق، تحديد جلسة أمس العاشر من أكتوبر، لاستدعاء بقية الأعضاء الذين وردت اسمائهم في الشكوى، للرد على مذكرات رفعها أعضاء جمعية عمومية، ضد تجاوزات سلطات إدارية ومالية، وهم: نائب الرئيس محمد إبراهيم العليقي، أمين الصندوق الفريق يحى محمد، ونائبه علم الدين علم الدين محمد عبد الله، ورامي كمال نائب الأمين العام، وعضو المجلس عوض إبراهيم أحمد خوجلي .
وحصلت لجنة الإنضباط على تأكيدات من المجلس بحضور الأعضاء في الموعد المحدد، وأكد رامي كمال، نائب الأمين العام، أن مجلس إدارة المنتخب، سيعمل على تأكيد وتثبيت مبدأ الديمقراطية والاستقلالية وفصل السلطات والصلاحيات المنصوص عليها في النظام الأساسي، ومجلس الإدارة حريص على تطبيق مواد النظام الأساسي، كما أنه يكن كل إحترام للجانه العدلية المنتخبة، ويدعم أعمالها حتى تقوم بدورها كاملاً حسب سلطاتها المنصوص عليها في النظام الأساسي .
واستنكر رواد النادي الأحداث المؤسفة، والتي من شأنها أن تضرب استقرار النادي، خاصة وأن فريق الكرة يتأهب لخوض مباراة فاصلة أمام ضيفه الشباب التنزاني، وفي حاجة لأجواء هادئة حتى ينجح في إقصاء منافسه والعبور إلى مرحلة مجموعات أبطال إفريقيا، وطالبت جماهير الهلال بمحاسبة كل شارك في الأحداث، ومعاقبته من دخول النادي .