الخرطوم النورس نيوز
نشرت الاعلامية الهام العبيد منشوراً على صفحتها بالفيس بوك بحسب الصيحة : ( في حاجة اصبحت ملاحظة بصورة كبيرة وهي قلة المروءة عند المارة في الطرقات والاسواق يعني نشوف اتنين بتشاكلوا او ولد بضرب في بنت او بنت اتسرق نلفونها قدام الناس والحرامي ماشي بخطى عادية جدا قدام كل الناس وبقية الناس عادية ومافي زول بحجز المتشاكلين ولا زول بدافع عن البنت البتضرب ولا مجموعة يجروا وراء الحرامي دي حاجة مخيفة كون المجتمع يصبح مابلحق ابو مروة الزمان كنا بنشوفها عند الرجل السوداني تحديدا
ياجماعة المروءة دي ماعندها علاقة بوضع اقتصادي او سياسي حرارة القلب ماتت وانعدمت للاسف الشديد وختمت قائلة وانت بتقرأ في البوست ده اكيد مر في ذهنك موقف مماثل
ووجد المنشور تفاعل واسع في منصات التواصل الاجتماعي لانه لمس الحقيقة وغاص في اعماق ظاهرة اصبحت واضحة جدا المجتمع السوداني