الخرطوم : النورس نيوز
استقبل المزارعون في كردفان موسم الحصاد بسعادة بالغة بعد نجاح موسم الأمطار، وقد نضجت سنابل الذرة واخضر لونها وأصبحت جاهزة لعملية القطع خاصة (الماريق) بنوعيه الأحمر والأبيض و(ود أحمد) وغيرها.
وينشط في عمليات الحصاد جميع أفراد الأسرة من الرجال والنساء والأطفال كنوع من الترابط الاجتماعي في مناطق كردفان الريفية.
حصاد الذرة
شرع الكثيرون في عمليات قطع (الفتريتة) بنوعيها من مزارع كردفان، ويستخدم غالبية المزارعين آلة (المُنجل) في عمليات الحصاد.
ويمثل الذرة أهمية بالغة للمواطنين في غذائهم اليومي وسط أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها الكثيرون.
يبدأ العمل في الفترة الصباحية أو ما يسمى بـ(الضحوة) والتي تستمر من السابعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وفيها يتم القطع بجانب تجميع (القناديل) في عدة مواقع.
وفي الفترة المسائية من الثالثة والنصف وحتى الخامسة والنصف ينتهي عمل المزارع بما يعرف بـ(السربة).
مراحل متعددة
يقول حامد حسين – مزارع – لـ(الحراك): منذ أسبوع بدأنا عمليات حصاد الفول والذرة بكافة أنواعه عدا (الدخن) الذي لم يكتمل نضوجه بعد.
وأضاف: هناك عدد كبير من المزارعين أكملوا عمليات حصاد الفول، وتم طرح المحصول في الأسواق منذ نهاية شهر سبتمبر.
وتابع: في الغالب أن يطرح محصول (الفتريتة) بنوعيه الأحمر والأبيض في الأسواق خلال عشرة أيام بعد اكتمال عمليات القطع، ومن ثم يجف المحصول تمهيداً للعملية الأخيرة وهي (الدق)، “فصل الذرة من القناديل”.
وحول محصول “الدخن” أشار “حامد” إلى أنه يحتاج من أسبوعين إلى ثلاثة لاكتمال النضج لبداية حصاده.
إنتاج وفير
وعلى الجانب الآخر، قطع المزارعون في كردفان أشواطاً بعيدة في عمليات اقتلاع الفول السوداني من الأراضي، ثم يتم تجميعه وفرشه على مساحات شاسعة تحت حرارة الشمس تمهيداً لعمليات (الدق) عبر الـ (الأعواد) وفرز الفول من السيقان، أو عن طريق التقطيف أي (القريض)، ثم يتم تجميعه وفرشه على مساحات شاسعة تحت حرارة الشمس تمهيداً لتعبئته وطرحه في الأسواق.
مأساة المزارعين
يقول المزارع، أحمد الهادي لـ(الحراك) واجهت مأساة حقيقية خلال موسم هذا العام بعد أن أنفقت أموالاً طائلة في زراعة الفول السوداني.
وأضاف: زرعنا مبكراً وحصدنا مبكراً، وعندما طرحنا بعض المحصول في الأسواق تفاجأنا بأسعار زهيدة للغاية.
وتابع: الأسعار كانت صادمة للغاية، حيث بلغ سعر قنطار الفول الأخضر (10) آلاف جنيه فقط.
وأشار إلى أن المزارعين أمثاله وصغار المنتجين يعتمدون اعتماداً كاملاً على محاصيلهم في مصروفاتهم اليومية.
منتجات أخرى
في المقابل طرح عدد كبير من المزارعين البطيخ بكل أنواعه في الأسواق بجانب (التبش).
البطيخ يتوزع ويتمدد هذه الأيام وسط الأسواق يانعاً معلناً عن مقدمه للملأ، طاغياً بفوائده على بقية السلع وبأسعار زهيدة شأنه وشأن التبش.
موسم الحصاد في كردفان .. خيرات وفيرة وآمال عريضة
الحراك – عثمان الأسباط
استقبل المزارعون في كردفان موسم الحصاد بسعادة بالغة بعد نجاح موسم الأمطار، وقد نضجت سنابل الذرة واخضر لونها وأصبحت جاهزة لعملية القطع خاصة (الماريق) بنوعيه الأحمر والأبيض و(ود أحمد) وغيرها.
وينشط في عمليات الحصاد جميع أفراد الأسرة من الرجال والنساء والأطفال كنوع من الترابط الاجتماعي في مناطق كردفان الريفية.
حصاد الذرة
شرع الكثيرون في عمليات قطع (الفتريتة) بنوعيها من مزارع كردفان، ويستخدم غالبية المزارعين آلة (المُنجل) في عمليات الحصاد.
ويمثل الذرة أهمية بالغة للمواطنين في غذائهم اليومي وسط أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها الكثيرون.
يبدأ العمل في الفترة الصباحية أو ما يسمى بـ(الضحوة) والتي تستمر من السابعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وفيها يتم القطع بجانب تجميع (القناديل) في عدة مواقع.
وفي الفترة المسائية من الثالثة والنصف وحتى الخامسة والنصف ينتهي عمل المزارع بما يعرف بـ(السربة).
مراحل متعددة
يقول حامد حسين – مزارع – لـ(الحراك): منذ أسبوع بدأنا عمليات حصاد الفول والذرة بكافة أنواعه عدا (الدخن) الذي لم يكتمل نضوجه بعد.
وأضاف: هناك عدد كبير من المزارعين أكملوا عمليات حصاد الفول، وتم طرح المحصول في الأسواق منذ نهاية شهر سبتمبر.
وتابع: في الغالب أن يطرح محصول (الفتريتة) بنوعيه الأحمر والأبيض في الأسواق خلال عشرة أيام بعد اكتمال عمليات القطع، ومن ثم يجف المحصول تمهيداً للعملية الأخيرة وهي (الدق)، “فصل الذرة من القناديل”.
وحول محصول “الدخن” أشار “حامد” إلى أنه يحتاج من أسبوعين إلى ثلاثة لاكتمال النضج لبداية حصاده.
إنتاج وفير
وعلى الجانب الآخر، قطع المزارعون في كردفان أشواطاً بعيدة في عمليات اقتلاع الفول السوداني من الأراضي، ثم يتم تجميعه وفرشه على مساحات شاسعة تحت حرارة الشمس تمهيداً لعمليات (الدق) عبر الـ (الأعواد) وفرز الفول من السيقان، أو عن طريق التقطيف أي (القريض)، ثم يتم تجميعه وفرشه على مساحات شاسعة تحت حرارة الشمس تمهيداً لتعبئته وطرحه في الأسواق.
مأساة المزارعين
يقول المزارع، أحمد الهادي لـ(الحراك) واجهت مأساة حقيقية خلال موسم هذا العام بعد أن أنفقت أموالاً طائلة في زراعة الفول السوداني.
وأضاف: زرعنا مبكراً وحصدنا مبكراً، وعندما طرحنا بعض المحصول في الأسواق تفاجأنا بأسعار زهيدة للغاية.
وتابع: الأسعار كانت صادمة للغاية، حيث بلغ سعر قنطار الفول الأخضر (10) آلاف جنيه فقط.
وأشار إلى أن المزارعين أمثاله وصغار المنتجين يعتمدون اعتماداً كاملاً على محاصيلهم في مصروفاتهم اليومية.
منتجات أخرى
في المقابل طرح عدد كبير من المزارعين البطيخ بكل أنواعه في الأسواق بجانب (التبش).
البطيخ يتوزع ويتمدد هذه الأيام وسط الأسواق يانعاً معلناً عن مقدمه للملأ، طاغياً بفوائده على بقية السلع وبأسعار زهيدة شأنه وشأن التبش