يرقد مشجع السودان والمريخ القومي، عبد العظيم جبارة، (تمساح) طريحاً للفراش منذ شهور بسبب ضمور حاد في عضلات رجليه أقعده عن الحركة طيلة الفترة الماضية،
وقال تمساح بحسب السوداني ” إنه ظل يعاني من المرض الذي جعله طريحاً للفراش بالمنزل قرابة العام، دون أن يسأل عليه أحد، وأضاف قائلاً إنه قدم الكثير من الدعم المعنوي للسودان سواء إن كان عبر المنتخبات الوطنية أو الهلال والمريخ والموردة، وقال إنه كان يقود التشجيع بالطواف على كل المدرجات طوال زمن المباريات التي تلعب بأاسم السودان، وأكد أنه أول من ارتدى الجلابية المصممة بعلم السودان، وقال إنه سافر مع الهلال أكثر من مرة لخارج السودان رغم مريخيتيه الصارخة،
وأضاف تمساح أنه أول سوداني يحترف التشجيع بالخارج، حيث تعاقد مع نادٍ إماراتي لتشجيع فريقه، وقال إنه استقطب الجمهور السوداني لذلك الفريق، وتحدث تمساح عن عودته قبل سنوات طويلة للسودان، وقال إنه توقف عن دخول الأستادات لأن الرياضة نفسها تغيرت وزاد التعصب بين الجماهير وغاب الإداريون الأفذاذ الذين يعرفون قيم الرياضة الأصيلة، وأصبح الوسط الرياضي طارداً للإداريين الكبار والقدامى وقال إنه كان يتمنى أن يسأل عنه من يعرفونه مجرد سؤال، سواء إن كان على مستوى الاتحاد العام أو الأندية، وقال إن السؤال عنه يخفف عنه آلامه وأوجاعه لانه ضرب من ضروب الوفاء، وقال إنه يتابع أخبار الرياضة بصورة غير راتبة، وقال إنه تؤلمه أخبار رحيل رموز الرياضة، وأرسل رسالة للقائمين على أمر الرياضة وقال إنها ليست مجرد تنافس داخل الملعب، الرياضة قيمة إنسانية وإجتماعية تكافلية، وقال هنا تمكن عظمتها، وأوصى الجميع بالمحافظة على قيم الرياضة النبيلة، وقال تحابوا لأجل نهضتها وتطورها حتى يعود السودان لمكانته المرجوة
الخرطوم : النورس نيوز