حوار- آية إبراهيم
أكد القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وجدي صالح أن مشروع الدستور الإنتقالي يعبر عن روح الثورة، مشيرا إلى فرص نجاحه الكبيرة وقال صالح في حوار لـ(النورس نيوز) إن التوافق حوله تم بشكل كبير وأنه وجد تأييدًا واسعًا من المجتمع الدولي وتمسك عبره بإسقاط الانقلاب والوصول للسلطة المدنية، ونوه إلى انه ليس فيه أي شراكة مع الانقلابيين فإلى مضابط الحوار.
مشروع الدستور الإنتقالي أحدث جدلًا واسعًا كيف تعلق؟
مشروع الدستور الانتقالي للبلاد رؤية تعبر عن عدد مقدر من القوى السياسية والمجتمعية والمجتمع المدني ولجان المقاومة.
كيف تنظر إلى فرص نجاحه؟
كبيرة لجهة أن الإجراءات التي اتبعت بشأنه ديمقراطية.
هل ترى أن التوافق حوله تم بالشكل المطلوب؟
نعم تم التوافق على كثير من القضايا التي يحتويها الدستور وجميع القضايا حول الإطار العام بعد التوافق على التوصيات وتشكيل لجنة صياغة من القوى التي شاركت مع عدد من الخبراء وتوصلها لصياغة في شكل مواد قانونية.
تتحدث بتفاؤل كبير عن المشروع؟
مشروع الدستور الإنتقالي خطوة متقدمة ستجد حظها من النقاش من قوى الثورة الأمل كبير في أن يكون مشروع الدستور الإنتقالي خطوة أولى نحو التوافق ما بين مكونات قوى الثورة.
لكن هنالك من لديهم تحفظات عليه؟
هناك تأييد كبير وجده المشروع بعد إطلاع المجتمع الدولي عليه وتأييد، جميع الدول التي دعمت المشروع الذي استوعب ما ضمن في مواثيق لجان المقاومة المختلفة وعبر عن الثورة وحدد الهياكل بشكل واضح حول من الذي يقوم بتعيين مجلس الوزراء والسيادة وكذلك رئيس القضاء والنائب العام جميعها تقوم بتعيينهم قوى الثورة.
برأيك هل يمكن أن تتحقق مدنية السلطة من خلال المشروع؟
مدنية السلطة تحققت في الدستور الانتقالي بعد تجاوز جميع السلبيات التي صاحبت تنفيذ وثيقة 2019 المشروع ليس فيه أي شراكة مع الانقلابيين أو عسكري هي سلطة مدنية كاملة ليس فيها عودة لأوضاع ماقبل انقلاب 25 أكتوبر إضافة إلى أنه عبر عن طموحات الثورة ونص بشكل واضح عن قضايا العدالة كما قلت هي خطوة متقدمة سيكتب لها النجاح.
ماذا بعد ذلك؟
الخطوة القادمة توحيد جميع قوى الثورة لاسقاط الانقلاب وتشييد سلطة انتقالية مدنية كاملة على ضوء ذلك وتفكيك بنية الانقلاب الدستور نص على تفكيك بنية نظام الثلاثين من يونيو وتفكيك البنية التي بناها نظام انقلاب 25 أكتوبر.
هل يمكننا القول أن هذا المشروع يعبر عن روح الثورة؟
نعم الوثيقة معبرة عن روح الثورة وأهدافها نطالب بتوحيد جميع أهداف الثورة لاسقاط الانقلاب هذا الدستور بعد التوافق عليه معروض لكل قوى الثورة التي من حقها مناقشته وتعديله اذا رأت ذلك بالتوافق بينهم والقوى التي ساهمت في الصياغة مايهمنا إسقاط الإنقلاب.