صورة قاتمة رسمتها مدير منظمة سودان الأمل المعنية بأطفال السرطان صفاء الأصم؛ للمرضى من الأطفال بالسرطان في السودان في ظل انعدام الكيماوي من فترة لأخرى وماتمارسه المؤسسات الحكومية المعنية بهم للدرجة التي أوصلت الأصم لأن تعلن عن اتجاهها لفتح بلاغات في مواجهتهم لأنها تعايش أوضاع مأساوية لأطفال يتم تصدير الموت لهم ومحاصرتهم على حد قولها والكثير الذي تحدثت عنه في حوار لـ”النورس نيوز” فإلى مضابطه.
حوار – آية إبراهيم
كيف تمضي الأمور بشأن أوضاع أطفال السرطان؟
عقدنا مذكرة تفاهم مع إدارة المنظمات بوزارة الصحة بعد مشاكل ومطبات كثيرة ضمنت لنا تقديم الأعمال الهندسية والطبية والغذائية لكن المشكلة في تدهور المستشفى نفسه والتعامل مع طريقة تفكير إدارتها نحن نريد شراكات ذكية تسمح لنا بالمساعدة يئسنا من المؤسسات الحكومية ولانعرف نحن نعمل لمنو هنالك تعنت للتعارض مع مشاكلهم الشخصية لابد من الأمان للأطفال والأجيال اذا هنالك عجز دعونا نساعد.
يتجدد الحديث من حين لآخر عن انقطاع الكيماوي؟
المعضلة الكبيرة والكارثة الحقيقية تتمثل في انقطاع الكيماوي إذ كل فترة ينهار كمية من الأطفال ويعودوا للمربع الأول بسبب ذلك.
وأين الوزارة من ذلك؟
الوزاراة قالت أن الدولة لديها مديونيات عليه الناس تحل مشكلة الكيماوي وهي تعني المنظمات.
وماذا فعلتم أنتم؟
للأسف ممنوع دخول الكيماوي بكميات كبيرة حتى لو داير تستوردوا الا استعمال شخصي لكن يمكن أن يتم شراءه من السوق الأسود فهي كارثة لأن انقطاع الكيماوي أصبح مجدول وسط تكتم من الجهات.
يلاحظ أن هنالك تكتم كذلك على تقديم إحصائيات بشأن المرضى والوفيات؟
هنالك أطفال ماتو وبعضهم انتكس بسبب انقطاع الكيماوي ولاتوجد إحصائيات لوزارة أو مستشفى حتى برج الأمل الذي يقدم الخدمه لايوجد شخص يمكن أن يفيد باحصائية حقيقية الإحصائيات التي تقدم خاطئة وغير مطابقة فيها اخفاق وتكتم طلبنا إحصائيات من قبل لتقدير مجهوداتنا لكننا لم نجد الدولة لاتساعدنا والمنظمات محكمة.
وسط هذه المعطيات المأساوية ماهي خارطة طريقكم؟
أن نجد سبل للعناية بالأطفال بعيد عن جناح المؤسسة الحكومية.
كيف ذلك؟
وصلت مرحلة أن اتقدم بفتح بلاغات ضد المؤسسات الحكومية المعنية بالأطفال بعد أن أصبح هنالك موت ممنهج ومجدول ومقصود للتخلص من أكبر كمية من الأطفال هو أمر صعب
هنالك تصدير للموت ومحاصرة للأطفال.
إذن أنتم تواجهون تحديات كيف تتصدون لها؟
نعاني من ضغط كبير على كل المنظمات عدد كبير منها انهار بسبب الأوضاع الإقتصادية قمنا بتبني فكرة الدعم من غير المادة بأن يكون الدعم عيني أو مساهمه مجتمعية هنالك رفض لدخول الإعلام عند وصول الداعمين للمستشفى وتعتيم من المؤسسات مايعني أن هنالك أمر ما.
نفذتم برامج للمنظمة بإسم ركائز ما الذي حققتموه؟
في جانب التوعية رفعنا تقييم هندسي للبرج خلال ركائز2 قمنا بتأهيل طابق كما أنشأنا؛ غرفة للألعاب بقيمة مليار و 600 جنيه، فعلنا الدعم النفسي باشراك المنظمات النفسية للتأهيل ،ساعدنا في تغيير مكون المستشفى إضافة إلى أننا نقدم وجبات لبرج الأمل أيام الجرعات لرفع المناعة هنالك معضلة في عدم المقدرة على تنويم الأطفال ليس لديهم حق وجبه وتمريض هي واحدة من المشاكل مؤسف التخاذل عن الطفل لعدم وجود وجبه المؤسف أننا تفاجأنا أن الأجهزة الطبية لم تكن من احتياجاتهم لأن أغلبها موجود في المخازن وهي كارثة رغم أنهم رفعوها ضمن احتياجاتهم مانقدمه لانجده في اليوم التاني أو يمكن أن يتم اتلافه لا ندري هو تعتيم أو تحجيم وتعجيز لكننا نعمل ولا نمل.
وماذا بشأن التوعية؟
قمنا بانتاج فيلم مدته فيلم 45 دقيقة المستشفى رفضت أن يتم تصويره داخل العنابر هو أمر عقيم انتجنا دعاية لأطفال السرطان لم تتسلمها فصائية مشكلة قضايانا لا نتعامل معها بإعلام واعي هنالك تحجيم وتعتيم لو كان أمر غير ذلك يمكن نشره.
هل يمكنك ذكر نمازج لأوضاع الأطفال من خلال معايشتكم لهم؟
المعاناة في الجوع والظرف الإقتصادي وعدم القدرة على مواصلة العلاج والتعامل مع مؤسسة لاتقدم غير جرعة الكيماوي حتى حقنة المسكن بعد الجرعه ليست من حقهم المعاناة في عدم توفر وجبة غذائية تضيف لمناعة أطفال يقفون في المعمل بالساعات لأنهم لايملكون حقه.
وسط هذه الظروف ماهي السيناريوهات المتوقعة؟
ليس هنالك بصيص أمل في التعامل مع المؤسسات الحكومية الأمل كله كيف ننشى مستشفى لو تم ذلك المؤسسة الحكومية أو من يضع يده عليها يمثل كارثة لدينا كوادر خارج السودان لكن استفساراتهم ماذا ستفعلون مع السياسات الحكومية الناس بتتراجع حتى لو دايرة تساعد نحن أضعف الإيمان لدينا طرح المشكلات بحقيقة كاملة من غير تزييف.