النورس نيوز _ وكالات عالمية
أضاف تطبيق تيك توك طريقتين تتيحان للآباء تقليل فرص ظهور محتوى البالغين أمام المستخدمين الصغار.
وجاءت تلك الخطوة بعد الانتقادات التي وجهتها منظمات حماية المستهلك إلى تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك بسبب ظهور محتوى غير مناسب أمام المستخدمين المراهقين.
قائمة سوداء في تطبيق التيك توك
تتيح الخاصية الأولى للمستخدم إعداد قائمة سوداء تضم عبارات ووسوم (هاشتاقات) وغير ذلك مما يراها المستخدم غير مناسبة لسن أطفاله.
أما الخاصية الثانية فهي مصممة لكي تتيح للمستخدم مستوى من السيطرة على التدفق المستمر للفيديوهات عبر التطبيق، بهدف تجنب ظهور محتوى غير مرغوب أو غير مناسب للمستخدمين الصغار.
وعلى خلاف الحال في تطبيقات ومواقع بث الفيديوهات الأخرى مثل يوتيوب وفيمو فإن الفيديوهات على تيك توك تبدأ التشغيل آليا دون تدخل من المستخدم. وحتى الآن من المعتاد ظهور محتوى بالغين أمام مستخدمي تيك توك ممن تبلغ أعمارهم 13 سنة.
شكوى ضد تيك توك
وكانت المنظمة الأوروبية للمستهلكين “بي.إي.يو.سي” قد قدمت في فبراير/شباط الماضي شكوى إلى الاتحاد الأوروبي قالت فيها إن “تيك توك فشل في حماية الأطفال والمراهقين من التعرض للإعلانات الخفية والمحتوى الضار على المنصة … على سبيل المثال يتم حث المستخدمين على المشاركة في وسوم مرتبطة بعلامات تجارية محددة حيث يتم تشجيعهم على كتابة محتوى خاصة بمنتجات معينة.
من ناحيته قال تطبيق تيك توك إنه سيكون في مقدور المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة وضع قائمة سوداء بكلمات أو ووسوم لا يريدون ظهور محتوياتها أمام أطفالهم، وهو ما يعني أن الفيديوهات ذات الصلة بهذه الوسوم أو الكلمات لن تظهر بشكل تلقائي على صفحة المستخدم الصغير. كما يمكن للمستخدم تصنيف أي فيديو باعتباره “غير مهم” فلا تظهر أي فيديوهات من إنتاج نفس المستخدم أمام المشاهد.
حذف أكثر من 100 مليون فيديو
ومؤخرا قررت شركة “تيك توك” حذف أكثر من 102 مليون فيديو خلال الربع الأول من العام الجاري، لمخالفتهم “إرشادات المجتمع” على حد وصف الشركة.
وأصدرت تيك توك – منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة في العالم- ” تقرير تنفيذ إرشادات المجتمع”، الذي يلقي الضوء على حجم وطبيعة المحتوى والحسابات المخالفة؛ التي تم إزالتها من تيك توك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وكشفت المنصة من خلال التقرير الربع سنوي عن المناطق الثلاثين التي تضم أكبر عدد من مقاطع الفيديو التي تمت إزالتها، والتي تمثل ما يقرب من 80% من إجمالي الفيديوهات المحذوفة، كما أشارت إلى مخططات جديدة لنشاط الحسابات المزيفة والمشاركات المزيفة.