زكاة النيل الازرق تواصل تقديم العون للمتضررين من النزاع القبلي بالإقليم

الدمازين – احمد جبريل

 

ابتدرت أمانة الزكاة باقليم النيل الازرق التدخلات الاغاثية العاجلة عقب نشوب ازمة النيل الازرق مسابقة جميع المنظمات الأجنبية والوطنية مقدمة خدماتها للمتضررين مباشرة دون تمييز بينهم من منطلق قوميتها واجبها الديني والإنساني.

كونت الأمانة العامة للزكاة غرفة طوارئ لإغاثة المتضررين من الأحداث انطلاقا من مسؤولياتها الدينية والاخلاقية تجاه المجتمع،حيث قدمت الدعم للمتضررين بمدن الدمازين والرصيرص وقنيص بالاضافة  لمراكز الإيواء بمحلية الدمازين بمدارس قوات الشعب المسلحة بنين وبنات ومدرسة عمر بن الخطاب تمثل الدعم في وجبات ومواد غذائية أخرى.

فيمايلي الجرحي والمصابين بمستشفى الدمازين التعليمي قدمت  وجبات غذائية ومياه الشرب وكساء المصابين والجرحى بتوفير سبعون دستة من الملابس النسائية والاطفال.

كما قامت اطقم طوارئ الزكاة بنقل المصابين والجرحى من مواقع الصراع إلى مستشفيات الدمازين والروصيرص.

يذكر أن عدد الأسر المنكوبة الذين أطعمتهم الزكاة في الإقليم بلغ ٢٢ألف أسرة وتم تسيير قافلة زكوية محملة بالمواد الغذائية لمحلية ودالماحي لمدن ١_٢_٣_٦ وتواصل الزكاة تقديم الدعومات والإمدادات بجميع محليات الصراع.

وتحقيقا لحياديتها وقوميتها وقفت الزكاة في الإقليم علي مسافة واحدة من طرفي النزاع والتوتر القبلي في الإقليم خاصة في تقديم الخدمات والعون والمساعدة،ودخلت في شراكات مع شباب الإقليم المتطوعين  ووجد تدخل الزكاة الرضاء والقبول من المجتمع بمختلف فئاته.

Exit mobile version